وينظر جواب سؤال رقم والله أعلم | فلما أقبل علينا بوجهِه قال : إنه لو حدث في الصلاةِ شيءٌ لنبأتُكم به، ولكن، إنّما أنا بشرٌ مثلُكم، أنسى كما تنسوْن، فإذا نَسِيتُ فذكروني، وإذا شك أحدُكم في صلاتِه، فليتحرَّ الصوابَ فليُتِمَّ عليه، ثم ليُسلِّمْ، ثم يَسجُدْ سجدتين |
---|---|
أو قال: سبحان ربي الأعلى وهو راكع، أو سبحان ربي العظيم وهو ساجد، أي أنه أتى بسنة في غير محلها مع أنها مشروعة، فإنه يسن له السجود ولا يجب؛ لأن هذا من جملة أذكار الصلاة، وهي لا تبطل بتعمده | ويأتي بذكر سجود الصلاة فيهما |
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلم نقف على ما يدل على مشروعية اختصاص الدعاء المذكور بسجود السهو بل ينبغي أن يقال في سجود السهو ما يقال في سائر سجود الصلاة وهو سبحان ربي الأعلى.
وقد رُوي أنَّه صلَّى النبيُ صلى الله عليه وسلم قال إبراهيم : لا أدري زاد أو نَقَصَ، فلما سلّم قيل له : يا رسولَ اللهَ، أَحَدثَ في الصلاةِ شيءٌ ؟ قال : وما ذاك | |
---|---|
أما إذا سها المأموم في صلاته، وكان مسبوقاً، فإنه يسجد للسهو، سواء كان سهوه في حال كونه مع الإمام، أو بعد القيام لقضاء ما فاته؛ لأنه إذا سجد لم يحصل منه مخالفة لإمامه حيث إن الإمام قد انتهى من صلاته" انتهى | رواه أبو داود والنسائي والترمذي، وصححه الشيخ الألباني |
الحالة الثانية : أن لا يتذكر أنه لم يأت بالذكر في موضعه إلا بعد الرفع من الركوع أو السجود ، فهنا يجب عليه سجود السهو ، لأنه ترك واجباً.
24