المناكير والوضوء. هل يصح الوضوء مع وجود المانيكير الجل على الأظافر؟

وأوضحت «البحوث الإسلامية»، عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم الوضوء فيما تبقى على الأظافر من طلاء؟»، أنه في حال كان هناك شيء موجود على اليد يحول دون وصول الماء إلى جزء من أجزاء اليد، فهذا يعني أن غسل اليدين لم يحدث بتمامه الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله طلاء الأظافر من المواد التي تحول دون وصول الماء إلى البشرة ؛ وهو من شروط صحة الوضوء ؛ فإزالته واجبة قبل الوضوء إلا لو وجدت مشقة تحول دون ذلك ؛ فإن الوضوء عليه صحيح بإذن الله إذ وجب التيسير مع المشقة
وعليه: فيجب على المرأة ستر قدميها، ويندب لها أن ترخي ثيابها وتطيله أسفل من الكعبين بحيث لا ينكشف شيء بالقدر الوارد في الحديث السابق

ولأن المرء يكون لديه العذر لجهله فيما كان من حقوق الله تعالى من المنهيات دون المأمورات، وإذ أن الوضوء من المأمورات فلا يعذر المرء لجهله في الترك أو عدم الإتيان به على وجه صحيح، وقد قال الزركشي في المنثور: الجهل والنسيان يُعذر بهما في حق الله تعالى في المنهيات دون المأمورات ، ولهذا فيجب إعادة الوضوء.

22
بقايا طلاء الأظفار (المناكير)، وأثره على الوضوء
هل المناكير الشفاف يبطل الوضوء إن العديد من النساء تضع المناكير الشفاف أو ملمع الأظافر مع الاعتقاد بأنه لا يمنع الوضوء لأنه خالي من اللون وغير ظاهر، وهذا غير صحيح دائمًا إذ أنه في حال كان المناكير الشفاف لا يصنع طبقة أو قشرة على الأظافر فلا مانع من وضعه ثم الوضوء
ما حكم وضع المناكير ، وهل المناكير التي تضع على الاظافر تمنع من الوضوء وان كانت شفافة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإيصال الماء إلى جميع أعضاء الوضوء شرط لصحته، لما روى مسلم عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: أإنَّ رَجُلًا تَوَضَّأَ فَتَرَكَ مَوْضِعَ ظُفُرٍ عَلَى قَدَمِهِ فَأَبْصَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَأَحْسِنْ وُضُوءَكَ، فَرَجَعَ ثُمَّ صَلَّى
هل يجوز الوضوء بالمناكير
فنصيحتي لك سيدتي ان ترجعي ان من تثقي به من الشيوخ والعلماء لافادتك بشكل اكبر
غسل الأيدي إلى المرافق هذا واجب وركن من أركان الوضوء، الذي يستدعي أن يعم الماء كل ما يصدق عليه اسم اليد من أطراف الأصابع إلى المرفق، فلو كان هناك شيء موجود على اليد يحول دون وصول الماء إلى جزء من أجزاء اليد، فهذا يعني أن غسل اليدين لم يحدث بتمامه، طلاء الأظافر يعمل حائل فوق طلاء الأظافر فلا يجعل ماء الوضوء يصل الى الأصابع وبالتالى لا يصح الوضوء على هذه الحالة فإن كان لا يمنع من وصول الماء بينه وبين البدن فيكون وضعه جائز أما لو كان يعمل طبقة فوق الأظافر فمعنى ذلك أنه يفسد الوضوء لأنه لا يصل الماء فى الوضوء الى الأظافر ففى هذه الحالة عليكي أن تضعيه بعد أن تنتهى من الصلوات التى عليكي ثم تزيله قبل ان تصلى أذان الفجر و في حال الضرورة ـ أي عدم وجود المماثل ـ لا بأس بتغسيل المَحْرم الذكر للأنثى الميت و بالعكس، على أن يكون الغَسل من وراء الثياب
ولا حرج في الصلاة مع وجود هذه الأظافر ، لكن يشترط إزالتها عند الوضوء والغسل حتى يصل الماء لما تحتها وتابع قائلًا: "أنه إذا كانت هناك مادة موجودة على اليد أو على الأظافر وتزال فلابد من إزالتها عند الوضوء وإن كان لون فقط فاللون لا يمنع من صحة الوضوء"

د محمود عكام - أستاذ الشريعة بالجامعات السورية - الوضوء الثاني وضوء جديد بكامله ، فيشترط فيه إتمام الوضوء بشروطه وأركانه كاملة ، ولا يستصحب فيه طهارة عضو قد تم غسله سابقاً يستثنى من ذلك ما ورد فيه نص كالمسح على الخفين.

6
الصلاة والوضوء مع وجود الأظافر الصناعية
أما إذا كان مجرد لون فقط, فيجزئ الوضوء مع وجوده؛ لأنه لا يمنع وصول الماء إلى الأظافر, جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء: إذا كان للطلاء جرم على سطح الأظافر: فلا يجزئها الوضوء دون إزالته قبل الوضوء, وإذا لم يكن له جرم: أجزأها الوضوء, كالحناء
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى
شكر الله لكم يا فضيلة الشيخ وبارك الله فيكم
حكم وضوء من تستخدم المناكير
واختار شيخ الإسلام: أن كل وسخ يسير يشق التحرز منه كأثر العجين يعفى عنه رفعا للحرج كما ذكرنا ذلك موضحا في الفتوى رقم: ، وليس ما تفعله زوجتك من هذا الباب، فإنه لا مشقة عليها في إزالة المناكير عن ذلك الظفر ما دامت تزيله عن سائر الأظفار، ثم إن بقاء المناكير على الظفر بكماله مع يسر إزالته وعدم مشقة الاحتراز منه ليس داخلا فيما ذكره شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ ثم إن ما ذكره الشيخ مخالف لمذهب الجماهير، ومذهبهم هو الأولى بالاعتماد وبخاصة في مثل هذه المسألة، وبالجملة فزوجتك مخطئة فيما تفعله ويجب عليها أن تتوب إلى الله تعالى، وأن لا تعود لتكرار هذا مرة أخرى، ثم إن عليها أن تعيد ما صلته من صلوات على هذه الكيفية، لأنها صلتها بغير طهارة صحيحة فلم تقع مجزئة عنها ولا مسقطة للفرض، وهذه المسألة ـ وهي وجوب قضاء هذه الصلوات عليها ـ محل خلاف بين العلماء أوضحناه في الفتوى رقم: ، والأحوط هو أن تقضي جميع تلك الصلوات، وهو قول الجمهور، فإن دين الله أحق أن يقضى، كما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم