اقتداء بهدي رسول الله صلى الله عليه و سلم و حتى يكون من الذاكرين الله كثيراً … و طمعاً في أن يستزيد من غراسه في الجنة | المقصود بغراس الجنة المقصود بكلمة غراس هي تأتي من الفعل غرس المستخدم في غرس الزرع، والمقصود به غرس الحسنات في الجنة ، والمقصود بالجنة هنا هي جنة الخلد الموجودة في الأخرة والتي تكون الملاذ الأخير |
---|---|
Trage jeden Tag auf dem Fastometer ein, wie lange du es geschafft hast zu fasten | معنى الكلمات الأربع يأتي التسبيح بصيغ عدة منها: سبحان الله وبحمده، وسبحان الله العظيم، والتسبيح يعني تنزيه الله تعالى عن كل نقص وعيب، وتنزيهه أيضا عن الشريك والصاحبة والابن، ونحوها، أما الحمد والذي يأتي بلفظ الحمد لله، فهو الثناء على الله تعالى المستحق للحمد وحده، لما اتصف به من محاسن ومحامد، ولما له من أسماء وصفات، أما التكبير وهو قول الله أكبر فتعني أنه تعالى أعظم وأجلّ وأكبر من أي شيء في هذا الوجود، وأخيرًا فإن لا إله إلا الله تعني أنه لا مستحق للعبادة بحق إلا الله تعالى، وهي كلمة التوحيد، وأعظم فرائض الإسلام |
.
24ومن الجميل أن نعلم الطفل كيف يسبح على يديه و أن التسبيح بالأصابع سنة | لكن نحن نغرس هذه البطاقات هنا في الدنيا و نسأل الله تعالى أن يجعل لنا بهذه التسبيحات غراساً كثيرة في الجنة بكرمه و فضله |
---|---|
ويراقب كيف تكثر هذه الغراس يوماً بعد يوم |
Dieses Ramadanheft hält für Dich 30 Tage lang tolle Aufgaben und Rätsel über deine Religion bereit! نحضر قفازاً طبياً و ننفخه … ثم نرسم ثلاث خطوط على كل أصبع لتصبح مثل عقل الأصابع … و يقوم الطفل بوضع نقطة بالقلم كلما قال تسبيحة.
17يمكنكم كذلك تطبيق ورقة عمل غراس الجنة للأطفال من الرابط التالي : نسأل الله تعالى أن نكون قدمنا لكم ما ينفعكم | وأن هذه الأيدي ستأتي شاهدة لنا يوم القيامة تشهد لنا أننا كنا نسبح بها |
في الأثر النبوي ومما يروى من عطر النبوة أنّ النبي صلى الله عليه و سلم رأى الصحابي الجليل أبو هريرة و هو يغرس غرساً فقال له ألا أدلّك على غراساً خير من ذلك ، فالتفت الصحابي الجليل منتبهاً فرسول الله عليه السلام الذي لا ينطق عن الهوى لا يقول إلّا حقاً و لا ينطق إلا صدقاً ، قال ، قل : سبحان الله و الحمد لله و لاإله الا الله و الله أكبر فهي غراس الجنة ، و ما أعظمها من كلمات و ذكر يفوح عطراً فسبحان الله هي تنزيه له سبحانه و الحمد هو الثناء و التمجيد و لا إله إلا الله هي توحيده سبحانه فهو الواحد الأحد الفرد الصمد و التكبير هو التعظيم و الإجلال فللّه در من حرص على ترديد هذه الأذكار صباحاً و مساءاً ، قال تعالى " الذين يذكرون الله قياما وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربّنا ما خلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار " فهي التي ترفع الدّرجات و يحصل بسببها المؤمن الحسنات و هي الحرز المكين و الحصن الحصين من تمسّك بها نجا و من اعتصم بها في درجات الجنة علا ، و قد أسماها رسول الله صلى الله عليه و سلم غراساً لأنّها تغرس كما تغرس النّبتة في الأرض فكذلك هي تلك الكلمات تغرس في الجنة لأنّ مكانها ثمً ، فلنحرص على ترديدها دائماً جعلنا الله من الفائزين بالجنان الحائزين على رضا الله سبحانه في الدنيا و الآخرة.
14