عبد الحليم النجار، الطبعة الثالثة، دار المعارف المصرية، 1974 م | روايته للحديث النبوي مروياته لزم أبو هريرة النبي محمد منذ أن أسلم سنة 7 هـ، وساعدته سعة حفظه على استيعاب عدد كبير من ذكر في ترجمته لأبي هريرة في كتابه «» أن أحاديث أبي هريرة بلغت في مسند 5374 حديث، اتفق على 326 حديث منها، وانفرد البخاري بـ 93 حديثًا، ومسلم بـ 98 حديثًا، كما أحصى له المحقق في تحقيقه 3870 حديثًا |
---|---|
متى ولد أبو هريرة؟ ولد الصحابي أبو هريرة في العام التاسع عشر قبل الهجرة ، وعاش يتيمًا وهاجر فقيرًا ، روى عن نفسه رواية قال فيها: نشأت يتيماً ، وهاجرت إلى الفقراء ، لقد تم التعاقد مع فتاة صغيرة | كما حفظ أبو هريرة ، وقرأه على ، وقد أخذ عنه |
جهاده شارك أبو هريرة رضي الله عنه في جميع الغزوات التي شارك بها رسول الله صلى الله عليه وسلّم، كما شارك في غزوة مؤتة وحرب الردّة مع الصحابيين أبي بكر الصديق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما.
18عند وفاة أبو هريرة رضي الله عنه يسرنا في موقع جريدة الحقيقة أن نقدم لكم تفاصيل هذا السؤال المهم الذي ذكرناه في البداية، حيث نسعى جاهدين للحصول على المعلومة لتصل لكم بشكل صحيح و بشكل كامل سعياً منها لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت، لنتعرف على الإجابة الصحيحة | ابو هريرة برز الصّحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه كواحدٍ من الصّحابة الّذين لازموا النّبي عليه الصّلاة والسّلام، وحرص على أن يسمع منه الحديث الشّريف حرصًا شديدًا، فقد كان أبو هريرة واسمه عبد الرحمن بن صخر الدّوسي من فقراء المدينة، وممّن كانوا يسمّون بأهل الصّفة، وهم جماعةٌ من فقراء المسلمين كانوا يجلسون ويبيتون في المسجد، ويعتبر الصّحابي أبو هريرة أكثر من روى عن النّبي الكريم وحفظ عنه الأحاديث الشّريفة، وعندما لامه بعض النّاس على كثرة روايته وحديثه عن النّبي الكريم بيّن لهم سبب ذلك بأنّه كان من أهل الصّفة؛ حيث حرص على ملازمة النّبي الكريم في وقتٍ كان الصّحابة ينشغلون فيه بالصّفقة والتّجارة بالأسواق |
---|---|
ولما مَرِض أبو هُريرة مَرَض موته بكى، فسأله الناس عن سبب بُكائه، فقال لهم إنه يبكي لقلة زاده وبُعد سفره، وتمنّى لقاء الله -تعالى-، وطلب منه أن يُعجّل له فيه، وتُوفّي بعدها بلحظات، ولما دخل عليه مروان بن الحكم وهو في مرض موته ودعا له بأن يُخفف الله -تعالى- عنه، قال أبو هُريرة: "اللهم اشدد عليّ"، وبكى، وأخبرهم أنه ينتظر إحدي البُشريين من ربّه، فإمّا الجنة أو النار، وحضر جنازته عددٌ من الصحابة؛ كعبد الله بن عُمر، وأبي سعيدٍ الخُدريّ -رضي الله عنهُما-، وكذلك مروان بن الحكم، وسار ابنُ عمر أمامه، وكان يُكثر من الترحُّم عليه | ولم يكن هذا الانتقاد فقط بين جموع الصحابة، بل وكان محل ريبة بعض العوام الذين سأل أحدهم يومًا، فقال: « يا أبا محمد، أرأيت هذا اليماني - يعني أبا هريرة - أهو أعلم بحديث رسول الله منكم؟ |
بعد ذلك ، أصبحت المدينة على وعي بقضايا دينهم ودينهم وتربيتهم الحديث.