من جانبها، نجحت القوات السعودية، في إخراج رئيس وزراء حكومة هادي ووزراءه من قصر المعاشيق، وذلك قبل مجيء المتظاهرون إلي القصر واقتحامه، كما تم نقلهم إلي مكان بعيد، عقب دخول المتظاهرين إلى غرفهم داخل القصر | متابعات: تصاعدت حدة القتال الدائر بين فصائل الانتقالي، الموالي للإمارات، وأخرى تابعة للسعودية ، الاربعاء، في محيط قصر المعاشيق، مقر حكومة هادي في عدن، في مؤشر على فشل السعودية ضبط ايقاع المجلس الذي يستعد للتصعيد جنوبا الاسبوع المقبل |
---|---|
من محيط وبوابة قصر المعاشيق في عدن — انيس AneesJahlani من جهة أخرى، قال أحمد سعيد بن بريك رئيس ما تعرف بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًّا، إن اقتحام المجمع الرئاسي ثأر للمتظاهرين في سيئون الذين أُجبروا على فض احتجاجات منددة بغلاء المعيشة | ووفق المصدر، فإن القوات السعودية التي تعزز الحماية الأمنية حول القصر اتخذت وضعا محايدا، ورفضت التدخل، واكتفت بحماية طاقم الحكومة والوزراء |
وأكدت الحكومة اليمنية أنها ستستمر في أداء مهامها وجهودها لمعالجة الأوضاع، ودعت دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة والمجتمع الدولي إلى دعم الحكومة اقتصاديًا لمواجهة الالتزامات المتراكمة ومساندتها بصورة عاجلة قبل حدوث انهيار اقتصادي ستكون آثاره كبيرة على كل المستويات.
29إن من الملفت لنظر المحللين والمراقبين والمتابعين أنه في ذروة الانتصارات العظيمة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية ورجال القبائل في مأرب وفي تعز وفي حجة بمساندة التحالف، وفي غمرة هزيمة إيران والحوثيين وانهيارهم في مأرب وتعز يظهر للعالم هذا التنظيم ليحتل قصر المعاشيق مقر الحكومة التي هو جزء منها في عدن ليطعن الشرعية والتحالف في الظهر، وليشغل الشرعية مرة أخرى عن واجباتها ومتابعة تطهير اليمن أرضاً وشعباً من إيران وأذنابها الحوثيين | وقد يشكل اقتحام قصر المعاشيق الانكسار الأكبر لاتفاق الرياض |
---|---|
ولم يتضح سبب الانفجار، كما لم ترد تقارير عن إصابات | وأضاف البيكري، في تغريده له: "ولكنهم بدؤوا بالمسار الأخير، وأخروا أساس المشكلة، وهو الشق الأمني والعسكري، فكانت النتيجة هكذا كما ترون" |
وهناك من الأسباب فشل الحكومة الشرعية في القيام بدورها وفشلها في لم القوى اليمنية المؤثرة، ومن الأسباب تناحر الأحزاب اليمنية دون استثناء واختلاف الساسة والنخب اليمنيين، إضافة إلى تجذر المرض المزمن وهو الخيانات المتكررة المتعارف عليها، والتي لا تجرم في العرف القبلي اليمني، إنها تجري في دماء غير الشرفاء من اليمنيين كما يجري الدم في العروق.
18