| كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ لَهُمْ، هَذَا مُنْتَهَى الْعَدْلِ؛ لَمْ يَظْلِمْهُمْ شَيْئًا | ما هو النفاق العلمي؟ النفاق العلمي هو نتيجة لبعض العادات الواضحة في الإيمان بالله ورسوله ، والإيمان باليوم الآخر ، كالكذب والخيانة والكسل في صلاة الجماعة ، ومن صفاته ما يُختبر على صدقها |
|---|---|
| مِنَ النِّفَاقِ الْعَمَلِيِّ: الْغِيبَةُ وَالنَّمِيمَةُ، وَالْحَسَدُ: مِنَ النِّفَاقِ الْعَمَلِيِّ النَّمِيمَةُ | وقبل أن نتعرف على نوع النفاق الذي نتناوله في مقالنا، فعلينا أن نوضح أولاً مفهوم النفاق لغة واصطلاحًا، حيث إن النفاق في اللغة عبارة عن؛ هو إظهار الإيمان في الظاهر وإبطان الكفر من الداخل |
الخيانة والكذب والغدر والفجور من علامات المنافق، كما أخبر عنها صلى الله عليه وسلم في قوله : « أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من حتى يدعها، إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر» رواه ومسلم.
17| لهذا كان من أشدِّ الناس حرصاً وأعظمهم بعداً عن هذه الأخلاق خشية أن يشملهم ذلك الوصف المشين، فعن ابن أبي مليكة رحمه الله قال: "أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه"، ويذكر عن الحسن قوله عن النفاق: "ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق"، وقال إبراهيم التيمي: "ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبًا" | وهذه الكتب ما هي إلا تفريغ لخطب الشيخ، غير أنَّ كتب الشيخ التي تُطبع تُراجع من الشيخ -حفظه الله- وتُخرج |
|---|---|
| وَالسُّمْعَةُ: الْعَمَلُ لِأَجْلِ إِسْمَاعِهِمْ؛ يَعْنِي: قَدْ يَعْمَلُ الْإِنْسَانُ؛ لِيَسْمَعَ النَّاسُ بِهِ وَعَنْهُ؛ وَهُمْ لَا يَرَوْنَهُ وَهُمْ فِي أَقْطَارِ مُتَبَاعِدَةٍ, وَلَكِنَّهُ يَعْمَلُ لِكَيْ يَسْمَعَ النَّاسُ بِهِ؛ فَهَذَا تَسْمِيعٌ: مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللهُ بِهِ | لأنهم كانوا يترددون بين الكفر والإسلام ، فاستحقوا العذاب |
أَوْ أَنْ تُخْبِرَ بِالطَّاعَةِ أَوْ تُخْبِرَ بِالْكَفِّ عَنِ الْمَعْصِيَةِ؛ ابْتِغَاءَ الْمَنْزِلَةِ عِنْدَ النَّاسِ.
29