إقرأ المزيد وقال علاء الدين حسين يعقوب، نجل الشيخ محمد حسين يعقوب، في تصريحات لصحيفة "الوطن" المصرية، إن والده سيحضر أمام المحكمة في الجلسة المقررة للإدلاء بشهادته في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ قسم إمبابة، المقيدة برقم 370 جنايات أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا بـ"خلية داعش إمبابة" | وفي فيديو سابق قال الشيخ محمد حسين يعقوب تعقيبا على الإعتداء على الكناس إن هذا ليس من الدين والإسلام منه براء كما أنه ليس له علاقة بالجهاد مشددا على أن الإسلام عظم من حرمة النفس والدماء |
---|---|
وقال الشيخ محمد حسين يعقوب، في الفيديو الذي تم رفعه على قناته بتاريخ 5 مايو 2013: «القلب يدمي، قلت لكي الله يا مصر، لا نكاد نخرج من فاجعة حتى تفأجنا فاجعة أخرى، فبعد مرور العبارة، أقصد غرقها، وألف أسرة من المسلمين يفقدون غاليا عندهم، ثم تأتي أزمة إنفلونزا الطيور، وفاجعة فقدان كثير من المسلمين رزقهم وأكلهم، ثم هذه الحمى القلاعية وما انتشر تبعها فإذا بنا نفاجأ بهذه التفجيرات الأخيرة والاعتداء على الكنائس» | وحكم الانضمام لهذا الجماعات هو الآية القرآنية "ومن أحسن قولا"، وقال ابن تيمية أنه لا يجوز التعصب لشخصا وإتباعه مطلقا إلا شخص النبي محمد صلي الله عليه وسلم، ولا جماعة إلا لجماعة الصحابة، ولا أدرى عن أحكامهم ولا أستطيع أن أحكم عليهم سواء كانوا صحيحا أم خطا |
مهاجمة الكنائس وقال محمد حسين يعقوب إن مسألة مهاجمة الكنائس لا تجوز قولا واحدا، فالمسلم الذي يريد النجاة لا يغير كلامه أبدا «جوه وبره»، مضيفا «نحن لا نقول هذا الكلام غير لتبرئة ساحة المسلمين والبحث عن مصادر أخرى تفعل هذه الأفعال» بحسب تعبيره، مشيرا إلى أن هذا ليس كلام فكر ودعوة ولكنه كلام دين قال الله تعالى: «لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ».
وأكدت أسرة الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب في تصريحات أن عدم حضور الشيخين جلسات المحاكمة وتغيبهما عن الإدلاء بشهاداتهما تعود للظروف الصحية لهما، بناء على تقارير طبية رسمية | |
---|---|
قال مصدر قضائي إن قانون الإجراءات القانونية أجاز للقاضي الجنائي أن يطلب ما يشاء من الشهود لسماع أقوالهم أمام المحكمة، سواء كان هؤلاء الشهود، أوردتهم النيابة في أمر الإحالة وأدلة الثبوت، أو طلبهم فريق الدفاع عن المتهمين، وذلك بغية التوصل لأدلة جديدة تفيد القاضي في استبيان حقيقة تورط المتهمين في الجرائم المنسوبة إليهم من عدمه |
دا دين فاتقوا الله في أنفسكم وفي دينكم وفي أمتكم وفي بلدكم».
27