ثم لأن مقام أهل البيت من مقام الرسول صلى الله عليه وسلم ،فهم في كل عصر وزمان ،خير الناس وخيرهم بيوتا ، لأن الله اختار نبيه من خير البيوت وأشرفها ، هذا فضلا عن أن حكمة الله في خلقه ، ورحمته بعباده ، اقتضت أن تستمر بأهل البيت ذرية سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين ، تشع بضيائها على العالمين وترشد بهدايتها الضالين ، وقد ثبت في صحيح مسلم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أَمَّا بَعْدُ أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّى فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ » | |
---|---|
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون يقول الله تعالى في محكم آياته وهو أصدق القائلين : قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى الشورى 23، وروى الإمام مسلم في صحيحه عن زيد رضي الله عنه قَالَ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَوْمًا فِينَا خَطِيبًا بِمَاءٍ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَوَعَظَ وَذَكَّرَ ثُمَّ قَالَ « أَمَّا بَعْدُ أَلاَ أَيُّهَا النَّاسُ فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ رَسُولُ رَبِّى فَأُجِيبَ وَأَنَا تَارِكٌ فِيكُمْ ثَقَلَيْنِ أَوَّلُهُمَا كِتَابُ اللَّهِ فِيهِ الْهُدَى وَالنُّورُ فَخُذُوا بِكِتَابِ اللَّهِ وَاسْتَمْسِكُوا بِهِ » | عباد الله وقد حفلت السنة النبوية المطهرة بالكثير والكثير من الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن أهل البيت وفضائلهم ومحبتهم ، وأما ما أثر عن الصحابة والتابعين ففي صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ — رضى الله عنهم — قَالَ ارْقُبُوا مُحَمَّدًا — صلى الله عليه وسلم — فِي أَهْلِ بَيْتِهِ |
وقيل: "هم الأمة جميعا"، قال النووي في شرح مسلم وهو أظْهَرُها قال: "وهو اختيار الأزهري وغيره من المحققين" اهـ.
وقد وقعت منهنّ ـ ولله الحمد ـ التقوى البيّنة ، والإيمان الخالص ، والمشي على طريقة الرسول النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد مماته | يعد آل عقيل وآل جعفر من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم عبر أثير المحبة والسلام نعتز ونتشرف بكم زوارنا الكرام عبر منصة موقع المراد الشهير الذي يقدم لكم كل ماتريدون وتبحثون عن اسالتكم التي تحتاجونها في حل المناهج التعليميه نقدم لكم حل السؤال يعد آل عقيل وآل جعفر من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم الخيارات هي: صح خطأ |
---|---|
قال الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد البدر: « القولُ الصحيحُ في المرادِ بآل بيت النَّبِيِّ ص هم مَن تَحرُم عليهم الصَّدقةُ، وهم أزواجُه وذريَّتُه، وكلُّ مسلمٍ ومسلمةٍ من نَسْل عبد المطلب، وهم بنُو هاشِم بن عبد مَناف ، ويدلُّ لدخول بنِي أعمامه في أهل بيته ما أخرجه مسلم في صحيحه عن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أنَّه ذهب هو والفضل بن عباس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يطلبان منه أن يُولِّيهما على الصَّدقةِ ليُصيبَا مِن المال ما يتزوَّجان به، فقال لهما ص:« إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَنْبَغِي لِآلِ مُحَمَّدٍ إِنَّمَا هِيَ أَوْسَاخُ النَّاسِ »، ثمَّ أمر بتزويجهما وإصْداقِهِما من الخمس |
والمغالاة لا تكون في المحبة، وإنما تكون في الاعتقاد، فطالما أن المسلم سليم الاعتقاد، فلا حرج عليه في المحبة لرسول الله صلي الله عليه وسلم وأهل بيته، فنحن نعتقد أنه لا إله الله، وأن سيدنا محمد هو رسول الله صلي الله عليه وسلم، وأن الأنبياء معصومون، وغير الأنبياء من العترة الطاهرة والصحابة الكرام ليسوا بمعصومين وإنما هم محفوظون بحفظ الله للصالحين، ويجوز شرعًا وقوعهم في الآثام والكبائر، ولكن يحفظهم الله بحفظه.
18لقد وصلت الي أفضل موقع إجابات "جولة نيوز الثقافية" نحن في موقع "جولة نيوز الثقافية" نعمل على مدار الساعة لتوفير الاجابات الصحيحة والدقيقة لكم عبر موقعنا ونحاول بكل جهد توفير الاجابات الدقيقة من مصادر بحثية موثوقة,يمكنكم ابحث من خلال موقعنا عن أكثر سؤال يدور بخاطرك | وليست هذه الحماية الربانية خاصة بالأنبياء فقط؛ ولكنها تحدث كذلك مع كل المؤمنين، نَعَمْ يكون الأمر واضحًا كمعجزة مع الأنبياء؛ لكن قد يفعله الله عز وجل مع المؤمنين دون أن يُطلع الناس عليه، فيأخذ عنهم أبصار أعدائهم في مواقف عدَّة |
---|---|
قَالَ وَمَنْ هُمْ ؟ قَالَ هُمْ آلُ عَلِىٍّ وَآلُ عَقِيلٍ وَآلُ جَعْفَرٍ وَآلُ عَبَّاسٍ | فإذا حصل سوءٌ في أي بيت منهما فهو إساءة لصاحب البيت نفسه وهو النبي قبل غيره من سكان البيت ، لأن الذي سيطعن في شرفه هو النبي، فزوجاته هم أهل بيته، وأهل البيت لابد من أن يكن مطهرات من كل رجس ومطهراتٍ تطهيرًا |
وفي هذا المعنى يقول الشاعر:.
11