الاستجمار هو. الاستجمار هو إزالة أثر الخارج من السبيلين بالماء

وذهب الحنفية إلى أن الكثير هو ما زاد عن قدر الدرهم، ومع اقتصار الوجوب على الزائد عند أبي حنيفة وأبي يوسف، خلافاً لمحمد، حيث وافق المالكية في وجوب غسل الكل وفرقوا بينه وبين الاستجمار باليمين -فإنه يجزىء الاستجمار بها مع ورود النهي- بأن النهي في العظم ونحوه لمعنى في شرط الفعل، فمنع صحته كالوضوء بالماء النجس
وقد قيل لبعض السلف: تستنجي بالماء؟ قال: إذاً تظل يدي منتنة؛ لأنه يباشر النجوى باليد في غسل الماء، وأما استعمال الحجارة فإن اليد لا تباشر النجاسة، فكان البعض يكره استعمال الماء؛ لأنه يباشر النجاسة بيده عند الغسل الاستنجاء مِن اسْتَنْجَى المُحْدِثُ استنجاءً، وهو عملية تطهَّر بالماء أو غيره، وهو إزالة النجس وهو العذرة، أي إزالة النجاسة من المخرجين

ويغسل رجليه مع الكعبين، يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة واحدة.

19
ما هو الاستنجاء و ما هو الاستجمار : الحمد لله
قال: «ولا روثٍ ولا عظمٍ» وهذا هو الشرط الرابع، يعني: لا يصح الاستجمار بالروث والعظم، وهذا قد ورد النهي عنه في حديث ابن مسعود السابق لما أتى ابن مسعود بروثة فرماها النبي —صلى الله عليه وسلم- وقال هذا رجس، والعظم أيضًا جاء في حديث أبي هريرة —رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال أبغني أحجارًا ولا تأتني بعظم ولا روث أخرجه البخاري، وجاء تعليل ذلك أن العظم هو طعام الجن، والروث علف الدواب
الفرق بين الاستنجاء والاستجمار والاستبراء
ما يستجمر به: الاستجمار يكون بكل جامد إلا ما منع منه، وهذا قول جمهور العلماء، ومنهم الإمام أحمد في الرواية المعتمدة عنه، وهو الصحيح من مذهب الحنابلة
ما هو الاستنجاء و ما هو الاستجمار : الحمد لله
تابع أحكام الاستنجاء والاستجمار قال المؤلف «وظل نافع» يعني: أنه لا يجوز البول أو قضاء الحاجة تحت ظلٍ نافع، ويدل ذلك حديث أبي هريرة —رضي الله عنه- أن النبي —صلى الله عليه وسلم- قال اتقوا اللعانين قالوا: وما اللعنان يا رسول الله قال: الذي يتخلى في طريق الناس أو ظِلهم وهذا الحديث أخرجه مسلم في صحيحه، يعني هو سبب للعنة الناس له، وقوله: أو ظِلهم دليل على أنه أراد به الظل النافع، أما إذا كان الظل غير نافع فلا بأس بقضاء الحاجة تحته، ويدل لذلك حديث عبدالله بن جعفر —رضي الله عنه- قال كان أحب ما استتر به رسول —صلى الله عليه وسلم- لحاجته هدف أو حائش نخلٍ أخرجه مسلم وقوله هدف يعني: ما ارتفع من الأرض، أو حائش نخل يعني: بستان نخل، وهذا استدل به العلماء على أن الظل إن لم يكن نافعًا فلا بأس بقضاء الحاجة تحته
قال العراقي في طرح التثريب: هذا هو الصحيح الذي قاله جمهور اللغويين والفقهاء والمحدثين أما من البول فعند المالكية لا يجزىء الاستجمار في بول المرأة، بكراً كانت أو ثيبا
قالوا: لأنه يجاوز المخرج غالباً والقول الثاني: أنه يجزىء فيه الاستجمار، وهو رأي الحنفية والحنابلة، وقول لكل من المالكية والشافعية، وهذا إن لم يختلط ببول أو غائط

الاستجمار هل هو مطهر للمحل؟ اختلف الفقهاء في هذا على قولين: القول الأول: أن المحل يصير طاهراً بالاستجمار، وهو قول عند كل من الحنفية والمالكية والحنابلة.

الفرق بين الاستنجاء والاستجمار والاستبراء
الاستنجاء بالماء: يستحب باتفاق المذاهب الأربعة الاستنجاء بالماء
الاستجمار هو إزالة أثر الخارج من السبيلين بالماء
وإذا كان استنجاؤه بالحجر فقط فلا ينتقل من مكانه، لئلا ينتقل الغائط من مكانه فيمتنع عليه الاستجمار
ما الفرق بين الاستنجاء والاستجمار والاستبراء؟
آخر مسألة معنا: قال «ويجزئ الوضوء قبله» أي: يجزئ الوضوء قبل الاستنجاء، معنى ذلك أنه إذا قضى حاجته يجوز له أن يتوضأ ثم يستنجي، هذا معنى كلام المؤلف يتوضأ ثم يستنجي، وهذا القول رواية عن الإمام أحمد، وهنا ذكر المؤلف أن المذهب على خلافه، المذهب عند الحنابلة أنه لا يجزئ ذلك، ومن أجاز ذلك استدل ببعض روايات حديث علي -رضي الله عنه- قال كنت رجلًا مذاءً فأمرت المقداد أن يسأل النبي —صلى الله عليه وسلم- فقال توضأ واغسل ذكرك قالوا: فأمره بالوضوء ثم غسل الذكر، ولكن جاء في بعض الروايات عند مسلم اغسل ذكرك وتوضأ فقدم النبي —صلى الله عليه وسلم- غسل الذكر على الوضوء، فلا يستقيم الاستدلال بهذه الرواية
أما عند الحنابلة، فينبغي أن يتحول من مكانه الذي قضى فيه حاجته للاستجمار بالحجارة أيضاً، كما يتحول للاستنجاء بالماء، وهذا إن خشي التلوث الدم النجس، وهو ثلاثة أقسام:الدم الخارج من أحد الفرجين
أما عند الشافعية فلا يجزىء الاستنجاء بما حرم لكرامته من طعام أو كتب علم، وكذلك النجس وأن يكون الماء طهوراً مباحاً

مكان الوضوء:يسن أن يتوضأ المسلم في بيته، ويجوز للمسلم أن يتوضأ في أي مكان فيه ماء طاهر مباح، ويجوز الوضوء في المسجد، ولا يدخل في الوضوء قضاء الحاجة.

ما هو الاستنجاء والاستجمار
ويجزىء الاستجمار أو الاستنجاء بالماء منه
الاستجمار هو إزالة أثر الخارج من السبيلين بالماء
ما هو الاستِجْمارُ
ان تكون الحجارة طاهرة كما انه يجب ان تكون الحجارة نقية وهذا مذهب الجمهور