اسباغ الوضوء على المكاره. تعرف على معنى إسباغ الوضوء.. وهل يستحب الوضوء لكل صلاة؟

رواه أبو داود وغيره، قال الشيخ ابن باز رحمه الله: يُكره التلثم في الصلاة إلا من علة ويجوز لبس القفازين وهو أحد أقوال الشافعي وبه قال النووي، وأما استدل بالمنع لحديث مسلم: أمرت أن أسجد على سبعة أعظم فيستدل به على كشف اليدين، والرد عليه أن الركبة كذلك مغطاة بلا ريب فلا حجة في ذلك، قال ابن جبرين: يجوز للرجال والنساء لبس القفازين في الصلاة فإنه يحتاج إليه لبرد ونحوه معنى إسباغ الوضوء في السبرات إسباغ الوضوء في السبرات من أحد ثاني الكفارات وإسباغ الوضوء هو عملية إتمام الوضوء والسبرات جمع سبرة والسبرة عبارة عن البرد الشديد وعملية إسباغ الوضوء من دواعي إجاء الدعى، وقد اعتبره النبي صلى الله عليه وسلم من شطر الإيمان، وقال صلى الله عليه وسلم إسباغ الوضوء شطر الإيمان وصلاة لا تقبل دون أن يتم العبد وضوءه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها لا تتم صلاة لأحد حتى يسبغ الضوء كما أمره الله جل وعلا ويعد الإسباغ فضلة وأمانة وخاصة في جانب الوضوء الذي يجب أن يتممه العبد المسلم
الجواب: معنى إسباغ الوضوء إتمامه، وإكماله على كل عضو، بإبلاغ الماء بسيل الماء عليه، فإسباغه في الوجه أي يعمه بالماء ولو مرةً واحدة، فإن عمه ثلاثاً فهو أفضل، وإسباغ الماء في اليدين أن يعم اليدين بالماء من أطراف الأصابع إلى المرافق، مع غسل طرف العضد حتى يدخل المرفق، والواجب مرة فقط، فإن كرر مرتين، فهو أفضل، وإن كرر ثلاث، فهو أفضل، وأكمل، وإن دلك فلا بأس، فالدلك أفضل، ولكن لا يلزم الدلك يكفي إمرار الماء، والواجب الغسل، والرأس يمسحهما مرةً واحدة، هذا هو الأفضل يمسح رأسه مرةً واحدة مع الأذنين يبدأ بمقدمه إلى قفاه، ثم يعيد يديه إلى مقدمه هذا هو الأفضل، ويدخل أصابعه السبابتين في أذنيه، ويمسح بإبهاميه ظاهر أذنيه، هذا هو السنة، ولا حاجة إلى التكرار ماهو فضل إسباغ الوضوء فضل إسباغ الوضوء والذكر بعده قال صلى الله عليه وسلم من أسبغ الوضوء وقال أشهد أن لاإله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء، وهو الفضل العظيم لعملية إسباغ الوضوء والإسباغ أن يعم العضو بالماء، وهو الفضل الذي يجب التعرف عليه من أجل إتمام إتمام الوضوء وأن نحسنه جيدا والإسباغ في الوضوء كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه

فأما كونه مشقًا : فليس هو سببًا لفضل العمل ورجحانه ، ولكن قد يكون العمل الفاضل مشقًا ، ففضله لمعنى غير مشقته ، والصبر عليه مع المشقة يزيد ثوابه وأجره ، فيزداد الثواب بالمشقة ، كما أن من كان بعده عن البيت في الحج والعمرة أكثر يكون أجره أعظم من القريب كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة في العمرة : أجرك على قدر نصبك ؛ لأن الأجر على قدر العمل في بعد المسافة ، وبالبعد يكثر النصب فيكثر الأجر ، وكذلك الجهاد ، وقوله صلى الله عليه وسلم : الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة ، والذي يقرؤه ويتتعتع فيه ، وهو عليه شاق له أجران.

3
ما معنى إسباغ الوضوء وهل هناك فرق بين إسباغ الوضوء والإسراف فيه؟
والاعتداءُ في الطهور استعمال الماء فوق الحاجة, ومن أهل العلم من فسّره بما هو أعمّ من ذلك، قال الشوكاني في نيل الأوطار: وفي الحديث دليل على أن مجاوزة الثلاث الغسلات من الاعتداء في الطهور
ما معنى إسباغ الوضوء وهل هناك فرق بين إسباغ الوضوء والإسراف فيه؟
وكثرة الخطا معناه أن يأتي الإنسان للمسجد ولو من بعد ، وليس المعنى أن يتقصد الطريق البعيد ، أو أن يقارب الخطا ، هذا غير مشروع ، بل يمشي على عادته ، ولا يتقصد البعد ، يعني مثلا : لو كان بينه وبين المسجد طريق قريب ، وآخر بعيد : لا يترك القريب ، لكن إذا كان بعيدا ، ولا بد أن يمشي إلى المسجد ، فإن كثرة الخطا إلى المساجد مما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات " انتهى
ليست المشقة مقصودة للشارع
مسألة: قال الشيخ ابن عثيمين عن بعض المصلين: لا يفسرون — أي يرفعون — أكمامهم عند غسل اليدين فسرًا كاملاً، وهذا يؤدي إلى أن يتركون شيئًا من الذراع بلا غسل وهو محرم، والوضوء معه غير صحيح،فالواجب أن يفسره كمه إلى ما وراء المرفق مع اليد لأنه من فروض الوضوء مسألة: لا بأس بتسخين الماء للوضوء، قال ابن المنذر: الماء المسخن داخل في جملة المياه التي أمر الناس أن يتطهروا بها
ومن هذه الأعمال إسباغ الوضوء على المكاره ونظير هذا الأصل الفاسد مدح بعض الجهال بأن يقول : فلان ما نكح ولا ذبح ، وهذا مدح الرهبان الذين لا ينكحون ولا يذبحون ، وأما الحنفاء فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لكني أصوم وأفطر وأتزوج النساء ، وآكل اللحم ، فمن رغب عن سنتي فليس مني "
أولا أدلكم على ما يمحي به الله الخطايا هذا آخر كلام القاضي وكله حسن إلا قول الباجي في انتظار الصلاة فإن فيه نظرا

.

30
شرح حديث إسباغ الوضوء على المكاره
يستحب تجديد الوضوء عند كل صلاة، ولكن لا يجب الوضوء للصلاة إذا كان القائم لها على وضوء، ففي صحيح مسلم من حديث بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ عند كل صلاة، فلما كان يوم الفتح توضأ، ومسح على خفيه، وصلى الصلوات بوضوء واحد، فقال له عمر: يا رسول الله؛ إنك فعلت شيئاً لم تكن تفعله، فقال: عمداً فعلته يا عمر، وروى البخاري عَنْ أَنَسٍ ـ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ـ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، قُلْتُ: كَيْفَ كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ؟ قَالَ: يُجْزِئُ أَحَدَنَا الْوُضُوءُ مَا لَمْ يُحْدِثْ
فضل إسباغ الوضوء على المكاره
معنى حديث إسباغ الوضوء على المكاره
معنى حديث "إسباغُ الوضوءِ على المكاره" السؤال : ما معنى: إسباغُ الوضوءِ على الـمَكَارِهِ ؟ الجواب : يعني إتمامُ الوضوءِ وغَسْلُ ما يجبُ غسلُهُ من الأعضاءِ مع وجودِ مشقَّةٍ كالبرد مثلًا، قد يكون أحيانًا الماءُ باردًا، فيمكن بعض الناس يُخفف الوضوء ولا يُوفي الأعضاءَ حقَّها من الغَسل، يغسل غسل، يغسل أعضاءَهُ غسلًا سريعًا يمكن أن يترك بعض المواضع بسببِ برودةِ الماء، فمَنْ يصبرُ ويُسبغُ الوضوءَ على المكارهِ يكون مأجورًا على هذا، على صبرِهِ على هذه المشقَّةِ