وقت إخراج زكاة الفطر. متى وقت إخراج زكاة الفطر

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما الخادم المستأجر فزكاته على نفسه إلا أن يتبرع بها المستأجر أو تشترط عليه، أما الخادم المملوك فزكاته على سيده، كما تقدم في الحديث
رواه البخاري 1510 واللفظ له، ومسلم 985

كانت المملكة العربية السعودية قد أعلنت في وقت سابق عن ، والتسهيلات التي أعدتها الحكومة السعودية من أجل إخراج زكاة الفطر في ظل الظروف التي تمر بها البلاد في هذه الفترة.

26
وقت اخراج زكاة الفطر 1433 , طريقة وكيفيه اخراج زكاة الفطر
ثانياً : يجوز دفع زكاة الفطر إلى الوكيل ومن ينوب عنك من جمعية خيرية أو أشخاص مؤتمنين ونحو ذلك من بداية الشهر ، على أن تشترط على الوكيل أن يخرجها قبل العيد بيوم أو يومين، لأن أداء الزكاة الشرعي هو أداؤها إلى مستحقيها من الفقراء والمساكين ، وهو الذي جاءت الشريعة بتقييده قبل العيد بيوم أو يومين ، أما التوكيل في إخراجها فهو من باب التعاون على البر والتقوى ، وليس لذلك وقت مقيد
آخِرُ وقت زكاة الفطر
فهنا زكاة الفطر أضيفت إلى الفطر لأن الفطر سببها ؛ ولأن الفطر وقتها ، ومن المعلوم أن الفطر من رمضان لا يكون إلا في آخر يوم من رمضان ، فلا يجوز دفع زكاة الفطر إلا إذا غابت الشمس من آخر يوم من رمضان ، إلا أنه رُخص أن تُدفع قبل الفطر بيوم أو يومين رخصة فقط ، وإلا فالوقت حقيقة إنما يكون بعد غروب الشمس من آخر يوم من رمضان ؛ لأنه الوقت الذي يتحقق به الفطر من رمضان ، ولهذا نقول : الأفضل أن تؤدى صباح العيد إذا أمكن " انتهى
متى ينتهي وقت إخراج زكاة الفطر وعقوبة تأخيرها؟.. شيخ بالأوقاف يجيب
آلوآجب فيهـآآ+مقدآر آلصـآآع : والواجب صاع من جميع الأجناس بصاع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو أربع حفنات باليدين المعتدلتين الممتلئتين، كما في القاموس وغيره، وهو بالوزن يقارب ثلاثة كيلو غرام، فإذا أخرج المسلم صاعا من الأرز أو غيره من قوت بلده أجزأه ذلك، وإن كان من غير الأصناف المذكورة في هذا الحديث في أصح قولي العلماء، ولا بأس أن يخرج مقداره بالوزن وهو ثلاثة كيلو تقريبا
وقد فسر جمع من أهل العلم الطعام في هذا الحديث بأنه البر، وفسره آخرون بأن المقصودبالطعام ما يقتاته أهل البلاد أيا كان، سواء كان برا أو ذرة أو دخنا أو غير ذلك وقت إخراج زكاة الفطر يتم إخراج من أول يوم للصيام وحتى آخر يوم وهو المستحب أن يتم التعجيل بها وإخراجها للفئات المستحقة لها من الفقراء والمساكين والعاملين عليها وفي الرقاب والغارمين والمؤلفة قلوبهم وابن السبيل وهي الفئات التي تم ذكرها في الآية الكريمة
السيل الجرار المتدفق على حدائق الأزهار ص: 266

وجه الدَّلالة: أنَّ تكريرَ قَولِه: مَن أدَّاها مرَّتين، واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين؛ يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ قال الكمال ابن الهمام: ربَّما يُؤخَذُ سُقوطُها ببادئِ الرَّأي من حديثِ ابنِ عبَّاس المتقدِّم أوَّلَ البابِ حديث قال: مَن أدَّاها قبل الصَّلاة فهي صدقةٌ مقبولة، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ ، لكن قد يُدفعُ باتِّحادِ مَرجِعِ ضَميرِ أدَّاها في المرَّتين؛ إذ يُفيدُ أنَّها هي المؤدَّاة بعد الصَّلاة، غيرَ أنَّه نقَصَ الثَّوابُ، فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ، على أنَّ اعتبارَ ظاهِرِه يؤدِّي إلى سُقوطِها بعد الصَّلاةِ، وإنْ كان في باقي اليومِ.

4
وقت اخراج زكاة الفطر 1433 , طريقة وكيفيه اخراج زكاة الفطر
وتكمُن الحِكمة من تشريع زكاة الفِطْر فيما بيّنه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- فيما أورده عنه ابن عباس -رضي الله عنهما-؛ إذ قال: فرضَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ زَكاةَ الفطرِ طُهرةً للصَّائمِ منَ اللَّغوِ والرَّفثِ وطعمةً للمساكينِ ، فالحِكمة تكمُن في تطهير الصائم ممّا قد يقع فيه ممّا يُخالف الصيام، ، والرَّفَث، كما أنّ فيها رحمةً وإسعاداً للفقراء والمساكين، وإغناءً لهم عن السؤال يوم العيد وليلته؛ بسَدّ حاجاتهم
آخِرُ وقت زكاة الفطر
القول الثاني: يرى الحنفية جواز إخراجها من أول أيام شهر رمضان، واستدلوا بأنّ السبب منها الصوم والفطر، فإذا وجد أحد السببين يجوز للمسلم إخراجها
اخراج زكاة الفطر نقدا
ج: إخراج زكاة الفطر قبل الصلاة واجب، ومن نسي ذلك فلا شيء عليه سوى إخراجها بعد ذلك؛ لأنها فريضة، فعليه أن يخرجها متى ذكرها، ولا يجوز لأحد أن يتعمد تأخيرها إلى ما بعد صلاة العيد في أصح قولي العلماء؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين أن يؤدوها قبل صلاة العيد من مواضيعى فى المنتدى
وفي الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا نعطيها في زمن النبي صلى الله عليه وسلم صاعا من طعام أو صاعا من تمر أو صاعا من شعير أو صاعا من أقط أو صاعا من زبيب ، وابنُ القيِّم قال ابنُ القيِّم: كان مِن هدْيِه صلَّى الله عليه وسلَّم إخراجُ هذه الصَّدقةِ قَبلَ صَلاةِ العيدِ، وفى السُّننِ عنه: أنَّه قال: من أدَّاها قبل الصَّلاة، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ، ومن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صَدَقةٌ منَ الصَّدقاتِ ، وفي الصحيحين ، عن ابنِ عُمَرَ، قال: أمَر رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تؤدَّى قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاة ، ومقتضى هذينِ الحديثين: أنَّه لا يجوزُ تأخيرُها عن صلاةِ العيدِ، وأنَّها تفوتُ بالفراغِ مِنَ الصَّلاة، وهذا هو الصَّواب؛ فإنَّه لا مُعارِضَ لهذينِ الحَديثينِ ولا ناسِخَ، ولا إجماعَ يدفَعُ القَولَ بهما، وكان شيخُنا يقوِّي ذلك وينصُرُه، ونظيرُه ترتيبُ الأضحيَّةِ على صلاةِ الإمام، لا على وَقتِها، وأنَّ مَن ذبحَ قبل صلاةِ الإمامِ، لم تكن ذبيحَتُه أضحيَّةً، بل شاةَ لحمٍ
وقال ابنُ القيِّم بعدما صوَّب هذا القَولَ: كان شيخُنا يقوِّي ذلك وينصُرُه القول الثاني : يجوز من أول شهر رمضان ، وهو المفتى به عند الحنفية والصحيح عند الشافعية

فإذا أخَّرها حتى يخرُجَ النَّاسُ مِنَ الصَّلاة، فقد عمِل عملًا ليس عليه أمرُ اللهِ ورسولِه، فهو مردودٌ؛ لقولِه صلَّى الله عليه وسلَّم: مَن عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُنا، فهو رَدٌّ.

29
هل يجوز اخراج زكاة الفطر عن الميت
وقت حرمة إخراج زكاة الفطر اختلف الفقهاء في الوقت الذي يحرم تأخير صدقة الفطر عنه، على قولين، كما يأتي: القول الأوّل: حرمة تأخير صدقة الفطر عن يوم العيد، ولكنها لا تسقط بعد يوم العيد، وتبقى في ذمة الشخص، وهذا بالنسبة للغني، وأما إن كان فقيراً يوم العيد ولا يستطيع إخراجها فلا شيء عليه، وهذا ما رآه المالكية، ووافقهم في ذلك الشافعية والحنابلة؛ لأن القصد منها إغناء الفقير في يوم العيد، لما فيه من إظهار الفرح والسرور
هل يجوز اخراج زكاة الفطر عن الميت
ج: يجوز ذلك إذا كانت من قوت البلد في أصح قولي العلماء، لكن بعد التصفية من القشور لقول الله سبحانه: سورة البقرة الآية 267 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ ولأن ذلك أبرأ للذمة وأرفق بالفقير، إلا الشعير فإنه لا تجب تصفيته من قشره لما في ذلك من المشقة، لكن إذا أخرج من الأرز ونحوه من الحبوب التي الأصلح حفظها في قشرها ما يتحقق معه أنه أدى الواجب من الحب المصفى فإنه لا حرج في ذلك إن شاء الله، مراعاة لمصلحة المالك والفقير
وقت اخراج زكاة الفطر متى يبد وقت اخراجها ومتى ينتهي
وقت كراهة إخراج زكاة الفطر بين الفقهاء أن هناك أوقاتاً يُكره فيها تأخير صدقة الفطر؛ فقد رأى كراهة تأخيرها عن صلاة العيد، وأما الحنابلة فيرون كراهة تأخيرها إلى آخر يوم العيد، ويرى أنها لا تسقط بمجرد مضي زمنها، بل تبقى في ذمة الإنسان، ويجوز إخراجها بعد صلاة العيد