و الله تعالى أعلى و أعلم | ويُروى بأن محمدًا قد وُلد مسرورًا مقطوع السرّة ، بينما هناك روايات أخرى تؤيد أن ختنه يوم سابعه وجعل له مأدبة |
---|---|
لما اشتد البلاء على المسلمين، أذن لهم محمد بالهجرة إلى عند الملك ، قائلاً لهم « إنّ بأرض ملكًا لا يُظلَم أحدٌ عنده، فالحقوا ببلاده حتى يجعل الله لكم فرجًا ومخرجًا مما أنتم فيه»، فخرج 11 رجلاً و4 نسوة، على رأسهم وزوجته ، في شهر من سنة خمس من البعثة 8 ق هـ ، وكان رحيل هؤلاء تسللًا في الليل، خرجوا إلى البحر وقصدوا "ميناء شعيبة"، وكانت هناك سفينتان تجاريتان أبحرتا بهم إلى ، فكانت أول هجرة في | ويعتقد المسلمون بأن الله قد اصطفى نبيَّهم محمدًا واختاره من أزكى القبائل وأفضل البطون وأطهر الأصلاب، حيث قال « خرجتُ من نكاح ولم أخرج من من لدن إلى أن ولدني أبي وأمّي»، وقال أيضًا « إنَّ الله اصطفى من ولد ، واصطفى من ، واصطفى من ، واصطفاني من »، وقال أيضا « نحن بنو بن لا نقفو أمنا ولا ننتفي من أبينا»، وقال « إنَّ الله تعالى خلق الخلق، فجعلني في خير فِرَقِهم، وخير الفرقتين، ثم تخيَّر القبائل فجعلني في خير قبيلة، ثم تخيَّر البيوت فجعلني في خير بيوتهم، فأنا خيرُهم نفسًا، وخيرُهم بيتًا» |
ولكم عليهنّ أن لا يوطئن فرشكم أحدًا تكرهونه، فإن فعلن فاضربوهن ضربًا غير مبرّح.
1للمزيد من التفاصيل عن أهمية القرآن الكريم الاطّلاع على مقالة: | كان قبل يرفض عبادة والممارسات الوثنية التي كانت منتشرة في |
---|---|
فقال كسرى: ادنه، فدنا فناوله الكتاب، ثم دعا كاتبا له من أهل الحيرة، فقرأه فإذا فيه: من محمد بن عبد الله ورسوله إلى كسرى عظيم فارس | ففي أو خرج محمد ومعه 305 رجل، بالإضافة إلى 8 رجال تخلفوا لعذر، فحُسبوا ضمن المشاركين، فكان مجموعهم 313 رجلاً |
فلما فرغوا من الكتاب انطلق سهيل وأصحابه، عمّ المسلمين الحزن الشديد بسبب بنود الصلح، وعدم تمكنهم من أداء العمرة، فقال لهم محمد « قوموا فانحروا» ثلاثًا فما قام منهم أحد، ثم قام محمد ولم يكلّم أحدًا منهم حتى نحر بُدْنَه، ودعا فحلق له رأسه، فلما رأى الناس ذلك قاموا فنحروا، وجعل بعضهم يحلق بعضًا، حتى كاد بعضهم يقتل بعضًا غمًا.
25لا تبقينَّ في خوخة إلا »، ثم خطب فيهم مرات عديدة دعا فيها إلى إنفاذ جيش ، وأوصى المسلمين خيرًا | |
---|---|
وأجمع رواة السِّير أنَّ كانت تعاني إذ ذاك سنةً مجدبةً، فلما جاء محمد إلى باديتهم عادت منازل حليمة مخضرّة وأغنامها ممتلئة الضرع | ولما كان يوم غد الأحد ، أمر محمد أصحابه ممن شارك في بالخروج في طلب في ، مرهبًا ليظنّوا به قوة، فخرجوا حتى عسركوا في منطقة "حمراء الأسد" وأوقدوا فيها 500 نارًا، وكان يوم الأحد أراد الرجوع إلى المدينة ليستأصل بقية المسلمين، فنصحهم بالرجوع إلى عندما سمع نبأ خروج محمد وأصحابه، فرجعوا، فعاد محمد وأصحابه إلى المدينة يوم الأربعاء بلا قتال |
وقد أسقط دولة المناذرة سنة قبل البعثة المحمدية بثمانِ سنوات.
16