انس بن مالك. أين توفي أنس بن مالك

شيوخه أدرك الإمام مالك من الشيوخ ما لم يدركه أحد بعده، فقد أدرك من التابعين نفراً كثيراً، وأدرك من تابعيهم نفراً أكثر، واختار منهم من ارتضاه لدينه وفهمه وقيامه بحق الرواية وشروطها، وسكنت نفسه إليه، وترك الرواية عن أهل دِين وصلاح لا يعرفون الرواية، فكان من أخذ عنهم تسعمئة شيخ منهم ثلاثمئة من التابعين، ومن شيوخه: ، وهو أول شيخ له، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ، بنت ، ، كان عمره مائة عام، أي أقل من عام
ذكره بعضهم مفردًا عن أنس بن مالك الكعبي القُشيري الإصابة في تمييز الصحابة مخطوطة من الإمام مالك يُعد كتاب الموطأ من أوائل كتب الحديث وأشهرها في ترتيبه وتركيبه، وفي اجتهاده ونقله، وفي حديثه وفقهه، وقد كان أعظمَ مرجع في عصره وأقدمَه، قال : «لم يُعتنَ بكتاب من كتب الفقه والحديث اعتناءَ الناس بالموطأ، فإن الموافق والمخالف أجمع على تقديمه وتفضيله وروايته وتقديم حديثه وتصحيحه، وقد اعتنى بالكلام على رجاله وحديثه والتصنيف في ذلك عددٌ كثيرٌ من المالكيين وغيرهم من أصحاب الحديث »

فادعوا الله على أنس فيقول: اللهم زد ماله وأولاده ورزقه فيهم.

9
انس بن مالک
ولم يكن أنس رغم صغر سنه آنذاك بمعزل عن الأحداث السياسية لدولة الإسلام الوليدة، فقد خرج أنس مع النبي محمد إلى ، وهو غلام ليخدم، وما شارك يومها في القتال
انس بن مالک
هو أخو أبي طلحة الأنصاري من أمه وكان رضي الله عنه
أنس بن مالك
قال عفّان في الحديث كلّه حدّثنا قال حدّثنا إلى آخره
من أساتذته في جامعة دمشق: مصطفى السباعي ومصطفى الزرقا ومحمد معروف الدواليبي ومصطفى سعيد الخن ومحمد المنتصر الكتاني ومحمد فتحي الدريني ومحمد بن عبد القادر بن محمد المبارك وغيرهم وأخرج عن أنه قال: «مالك أمير المؤمنين في الحديث»، وأخرج الغافقي عن أبي قلابة أنه قال: «كان مالك أحفظ أهل زمانه»، وأخرج عن ابن مهدي أنه قال: «ما رأيت أعقل من مالك»
وكان الإمام مالك يأخذ تلاميذه بذلك، فيحثهم على احتمال المشاق في طلب العلم بالقول والعمل قُتل مالك بن النضر أبو أنس في الجاهلية، فتزوجت أمه أم سليم مليكة بنت ملحان النجارية وهي أيضًا صحابية من أبي طلحة الأنصاري، وأنس أخو الصحابي البراء بن مالك

فضله وثناء الناس عليه تبشير النبي محمد به روى الإمام عن أن قال: « يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحداً أعلم من عالم المدينة».

4
انس بن مالک
وكان يقول: «أحب للقارئ أن يكون أبيض الثياب»
أنس بن مالك .. لهذا السبب بكي خادم الرسول طويلا .. أمر لن تتوقعه
وروى أنه كان يتخذ خاتمًا عليه نقش «أسد رابض»
أنس بن مالك
أنس بن مالك، رجل من بني عبد الله بن كعب، ثمّ أحد بَني الحَريش من بني عامر بن صعصعة
في عام 1962 وبعد الانفصال نشط العمل السياسي في سورية وكان يتنازع الطلاب تياران هما الاشتراكيون والأخوان المسلمون وكانت تحصل بينهما نزاعات ومعارك أثناء احتفال الأخوان بأحد المناسبات في جامع الحميدية وتهديد الاشتراكيين لهم وتردد البعض بالحضور قام ووقف خطيبا متحديا وحتى قبل تهيئة الأمور الفنية وقد كان يوما شهد عزة الإسلام والمسلمين أثناء أحداث جامع السلطان عام 1964 ألقى خطبة قوية ضد النظام وعلى إثرها ألقي القبض عليه ولاقى من التعذيب أشده ألف عدة مؤلفات وبقي ملتزما ثابتا على العهد حتى توفاه الله غريبا مهاجرا نسأل الله له أن يجعله في عليين ويجمعنا معه تحت لواء سيد المرسلين بعد تخرجه من جامعة دمشق عمل مدرسا لمادة التربية الإسلامية في ثانويات حماة إلى جانب عمله كخطيب وكمدرس في جامع السلطان في نفس المدينة وقد قال الإمام في معنى هذا الحديث: قد قال نبيُّ الهدى حديثاً من خصَّه الله بالسكينة يخرج من شرقها وغربٍ من طالبي الحكمة المبينة فلا يرَوا عالماً إماماً أعلمَ من عالم المدينة ثناء بعض العلماء عليه قال : «إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ومالك حجة الله على خلقه بعد التابعين»
الحق حافظي هو الله الذي أنزل الكتاب وهو يهتم بالصالحين كما أوصى أن تُدفن معه عصا للنبي محمد كانت عنده، فدفنت معه بين جنبه وقميصه

قال: وجهني الحجاج أن أسأل أنس بن مالك رضي الله عنه، وظننت أنه يختبئ منه، فأحضرته بحصاني ورجلي، فلما كان جالسا على الباب.

22
دعاء انس بن مالك رضي الله عنه
ولد أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار في يثرب قبل الهجرة النبوية بعشر سنين، وهو ينتمي إلى بني النجار أحد بطون قبيلة الخزرج الأزدية خئولة جد النبي محمد عبد المطلب بن هاشم، فأم عبد المطلب هي سلمى بنت عمرو بن زيد بن أسد بن خداش بن عامر، فيلتقي بذلك نسب أنس بنسب النبي محمد في عامر بن غنم بن عدي بن النجار
دعاء انس بن مالك رضي الله عنه
بعد وفاة النبي محمد، استخلف أبو بكر الصديق على المسلمين الذي شهد بداية عهده ردة العديد من القبائل على سلطة المسلمين وعلى دين الإسلام، فآذن ذلك ببدء حروب الردةإذ شارك أنس في تلك الحروب، وكان أحد الرماة المهرة،فكان ممن شهد معركة اليمامة،وبعد استقرار الأمور، أراد أبو بكر أن يبعث أنس بن مالك إلى البحرين ليتولى جباية أموال الزكاة، فاستشار عمر بن الخطاب، فقال له عمر: "ابعثه، فإنه لبيب كاتب"، فبعثه
دُعَاءُ أَنس بن مالك ( من دعا بهذا الدعاء في صباح لم يقدر أحد على إيذائه )
عَمَله ومصدر رزقه لم تَذكر كتبُ المناقب والأخبار مواردَ رزق الإمام مالك موضّحةً مبيّنةً، ولكن جاءت أخبارٌ منثورةٌ تكشف عن موارد رزقه، والراجح أن مالكاً كان يعمل بالتجارة، فقد قال تلميذه ابن القاسم: «إنه كان لمالك أربعمئة دينار يتجر بها، فمنها كان قوام عيشه»