ويمكن فك التضعيف من خلال إدخال تاء الرفع المتحركة على الكلام فيصبح: رددت | حكم مضارعه : اذا اسند الى ضمير بارز ساكن — وذلك الف الاثنين ، وواو الجماعة ، وياء المؤنثة المخاطبة — مجزوماً كان أو غير مجزوم، او اسند الى اسم ظاهر او ضمير مستتر ولم يكن مجزوماً ؛ وجب فيه الإدغام ، تقول : " المحمدان يمدان ، ويخفان، ويملان ، ولن يمدا ، ولن يخفا ،ولن يملا ، ولم يمداً ، ولم يخفا ، ولم يملا " وتقول : " المحمدون يمدون ، ويملون ، ولن يملوا ، ولم يمدوا " : وتقول " أنتِ ص145 تملين يا زينب ، ولن تملى ، ولم تملى " وكذلك تقول : " يمل زيد ، وان يمل ، ومحمد يمل ، ولن يمل " |
---|---|
وعلى الرّغم من ذلك فإنَّ القدامى كانوا يفرِّقون بين وصف الظَّاهرة الصَّوتيَّة وحقيقة الأصول؛ فلم يؤثر عنهم أنَّهم يعُدُّون المضعَّف أصلاً وحداً؛ وليس في وضعهم الثُّلاَثِيَّ المضعَّفَ في باب الثُّنائيِّ في معاجم التَّقليبات دليلٌ؛ كما سبق به البيان، بل كانوا ينصُّون على أنَّ المضعَّف حرفان | وهذا الضابط مطرد في جميع ما ذكرنا |
ومن أقدم من نبَّه على ذلك الخليل في قوله: اعلم أنَّ الرَّاء في اقْشَعَرَّ واسْبَكَرَّ هما راءان أُدغمتْ واحدةٌ في الأخرى، والتَّشديد علامة الإدغام.
12الإجابة : حرف ساكن بعده متحرك | ويمكن القول أن الإخوة يقصّون ولن يقصّوا ولم يقصّوا |
---|---|
بكل صدر رحب نقوم بتقديم أفضل الإجابات وأصحها والإجابات النموذجية والمعتمدة على أسئلتكم المطروحة عبر موقعنا | والفك أكثر استعمالا وهو لغة أهل الحجاز ، قال الله تعالى 31-19 : واغضض من صوتك |
وسائر العرب على الإدغام ، ولكنهم اختلفوا في تحريك الآخر : فلغة أهل نجد قصداً ؛ قصداً الى التخفيف ، ولأن الفتح أخو السكون المنقول عنه ، وتشبيهاً له بنحو " أين ، وكيف " مما بنى على الفتح وقبله حرف ساكن؛ ص146 فهم يقولون : " عض ، وظل 9 ، وخف ".
3