صيب متعلق بمحذوف تقديره " مندفع " والكاف حرف لا يتعلق :ج: أن يقع حالا فاليوم ننجيك ببدنك " | |
---|---|
وهنا يرتبط بما أول به الاسم " هو الذي في السماء معبود | أمّا حروف الجر الزّائدة فالمقصود بها حروف الجر التي ليس لها معنًى خاصٌّ بها، بل توضع للتّوكيد، وقد يأتي بعدها فاعل بدل الاسم، مثل قوله تعالى: هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، فحرف من هنا لم يكن له معنًى خاصٌّ غير التّوكيد، أمّا حروف الجر الشّبيه بالزّائدة، فهي شبيه بحروف الجر الأصليّة من حيث أنّ لها معنًى خاصٌّ بها، وشبيه بحروف الجر الزّائدة من حيث أنّها لا تتعلّق بما بعدها، وهي لولا، ورُبَّ، ولعلّ، ومثال عليه قول الشّاعر: لعلّ الله فضّلكم علينا بشيءٍ أنّ أمّكم شريمُ حروف الجر ومعانيها في اللغة العربية كَي تكون كَي حرف جرٍّ في ثلاث حالات، الأولى أن تدخل على حرف الاستفهام ما ، على سبيل المثال: كيمه؟ ومعناها لماذا؟ ويكون إعراب ما مجرورة بحرف الجر كَي، أمّا الحالة الثّانية هي أن تأتي للسّببيّة قبل الحرف المصدريّ والنّصب أن المضمرة، مثل: جئتُ كَي أُكرِمَ عمروًا، وأن محذوفة قبل أُكرِمَ، ومعناها جئتُ لإكرام عمرو، الحالة الثّالثة لحرف الجر كَي هي أن تدخل على الحرف المصدريّ ما ، مثل قول الشّاعر: إذا أنت لم تنفع فضُرَّ؛ فإنّما يُراد الفتى كيما يضرُّ وينفعُ أي أن الفتى يُراد للمنفعة والمضرّة، على حدٍّ سواء |
كما تأتي أحياناً بصفة المصاحبة، وذلك مثل قوله تعالى: قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم.
18رُبَّ لا يأتي حرف الجر رُبَّ إلّا مع النّكرة، أمّا جرُّها للضّمير فهو شاذٌ، مثل الشّاهد: واهٍ رأيتُ وشيكًا صدعَ أعظُمِه ورُبَّهُ عطِبًا أنقذتُ من عطبِه ومعناه أنّ شخصًا ضعيفًا أوشك على الهلاك، إلّا أنّ الشّاعر أنقذه في اللّحظة الأخيرة | |
---|---|
وقد اجتمعت الظرفيّتانِ الزمانيّة والمكانيّةُ في قولهِ تعالى : {غُلبتِ الرُّومُ في أَدنى الأرض |
{ جئتك من أجل السمن و اللبن }.
14