من شروط صحة صلاة الجمعة. شروط صحة الجمعة

والمقصود في الذكر هنا الخطبة أو الخطبة والصلاة، في حين عُلم عن الرسول أنّه لم يترك خطبة الجمعة ولا في أي حال، وقد قال نبي الله: وصلوا كما رأيتموني أصلي ، ومن الجدير بالذكر أنّ الذي يتعمّد عدم حضور خطبيتي الجمعة يعتبر آثمًا، إلّا أنّ صلاته صحيحة ولو أدرك ركعةً واحدةً مع الإمام، ويدلّ على ذلك عموم قول الرسول - صلّى الله عليه وسلّم-: مَن أدرَك ركْعةً مِن الصَّلاةِ مع الإمامِ، فقد أدرَك الصَّلاةَ ، وورد عن سفيان الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق بأنّ من أدرك ركعةً من صلاة الجمعة فيصلّي ركعة أخرى فقط، إلّا أنّ من أدرك الجلوس فعليه أن يصلّي أربع ركعاتٍ فهل يجوز لنا أن نصلي الجمعة في إسكاننا، باعتبار كثرة عددنا، أم نحن في عداد
والدليل على ذلك: أن كل عبادة افتقرت إلى ذكر الله افتقرت إلى ذكر نبيه كالأذان؛ ولأنه قد روي في تفسير قوله تعالى: { وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ } قال: لا أذكر إلا ذكرت معي

ج: يدخل وقتها من أول وقت صلاة العيد، أي من ارتفاع الشمس قيد رمح، وآخره آخر وقت الظهر، وتلزم بالزوال؛ لأن ما قبله وقت جواز؛ أما الدليل على أول وقتها، فلحديث عبد الله بن أسيد السلمي قال: «شهدت الجمعة مع أبي بكر فكانت خطبته وصلاته قبل نصف النهار، ثم شهدته مع عمر فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول انتصف النهار، ثم شهدتها مع عثمان فكانت خطبته وصلاته إلى أن أقول زال النهار، فما رأيت أحدًا عاب ذلك ولا أنكره» رواه الدارقطني وأحمد واحتج به، قال: وكذلك روي عن ابن مسعود وجابر وسعيد ومعاوية أنهم صلوا قبل الزوال ولم ينكر فكان إجماعًا.

10
شروط صحة صلاة الجمعة عند جمهور الفقهاء وعند الحنابلة
سابعًا: حضور العدد المعتبر، قال في «الشرح الكبير» : فصل ويشترط حضور العدد المشترط في القدر الواجب من الخطبتين، وقال أبو حنيفة في رواية أبي داود عنه: لا يشترط؛ لأنه ذكر يتقدم الصلاة فلم يشترط له العدد؛ كالأذان ولنا أنه ذكر من شرائط الجمعة فكان من شرطه العدد، وكتكبيرة الإحرام ويفارق الأذان؛ فإنه ليس بشرط، وإنما مقصوده الإعلام والإعلام للغائبين، والخطبة مقصودها الموعظة فهي للحاضرين
شروط صحة صلاة الجمعة : الحمد لله
فقد جرى خلاف هل يجوز قصر الصلاة أم لا؟ وهل تبقى صلاة الجمعة واجبة؟ فقد سئل أحد أهل العلم، وقال بخصوص ذلك: "تجب عليه، ولا تصح به" أي واجبة على اللاجئ باعتباره مقيما، غير أنها لا تقوم به،
شروط صحة صلاة الجمعة
من شروط صحة صلاة الجمعة الاستيطان, جعل الله سبحانه وتعالى يوم الجمعة يوم عيد للمسلمين فكان أفضل أيام الاسبوع وخصه بفرض صلاة الجمعة التي لا تؤدى الا جماعة فلا تصح ممن صلاها فردا, بناء على معرفتنا لصلاة الجمعة, سنتناول عبر مقالنا من شروط صحة صلاة الجمعة الاستيطان
أما شروط الجمعة: فاتفقوا على أنها شروط الصلاة المفروضة بعينها ما عدا والأذان فاختلفوا فيهما، أما الوقت فالجمهور على أنه وقت الظهر بعينه، وذهب قوم إلى أنه يجوز أن تصلى قبل الزوال، وهو قول أحمد بن حنبل، كما قال به ابن رشد في "بداية المجتهد"، ثم قال: "أما شروط الوجوب والصحة المختصة بيوم الجمعة؛ فاتفق الكل على أن من شرطها الجماعة، واختلفوا في مقدار الجماعة؛ فمنهم من قال: واحد مع الإمام، وهو الطبري
وعن جابر «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الجمعة ثم نذهب إلى جمالنا فنريح حين تزول الشمس» رواه أحمد ومسلم، وعن سهل ابن سعد قال: «ما كنا نقيل ولا نتغدى إلا بعد الجمعة» رواه الجماعة من شروط صحة صلاة الجمعة ، يعد الدين الإسلامي من آخر الديانات السماوية التي أنزلها الله على عباده ، بواسطة نبيه محمد ص الذي كان يدعو إلى شيء واحد ورئيسي وهو الاسلام ، وللإسلام أركان خمس بني عليها أولها الشهادتان وثانيها الصلاة ، فالصلاة تعد أهم أساس من أسس الدين الإسلامي وأول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة ، فاذا التزم بها المسلم في أوقاتها المحددة لها نال بذلك الأجر والثواب العظيم ، والصلوات المفروضة على المسلم هي خمس صلوات ، وللصلاة يوم الجمعة فضل عظيم على المسلمين وهي فرض على كل مسلم قادر عاقل حر

.

23
شروط صحة الجمعة
على أننا ننبه هنا إلى أهمية مراعاة حال الناس فيما تتضمنه الخطبة ، فيعطيهم الخطيب ما يحتاجونه ، ولا يحدثهم فيما لا يعقلونه ، أو فيما لا يحتاجون إليه في أمر دينهم
من شروط صحة صلاة الجمعة الاستيطان
المقصود بصلاة الجمعة صلاة الجمعة لفظٌ مركّبٌ، يتكّون من كلمتين: الصلاة، والجمعة، ولكي يتمّ معرفة معناه، لا بدّ من معرفة معنى الكلمتين، وفيما يأتي بيانٌ لمعناهما: الصلاة في اللغة اسمٌ من الفعل صلّى، يصلّي، صلاةً، والصلاة تطلق على الدعاء، والدين، والعبادة، والرحمة، يُقال: صلّى الشخص، أي؛ أدّى الصلاة، وصلّى فلان أي؛ دعا و الصلاة في الاصطلاح عبادةٌ يؤديها المسلم لله تعالى، ذات أقوالٍ وأفعالٍ مخصوصةٍ، يفتتحها بالتكبير، ويختتمها بالتسليم
شروط خطبة الجمعة
سادسًا: النية، لحديث: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى»
فإذا كان البلد تقام فيه مائة جمعة، وكثير من المساجد لا يصلي فيها إلا عدد قليل: عشرة، أو عشرون، وكثير منها لا يمتلئ بالمصلين واشترط أبو حنيفة المصر والسلطان مع هذا، ولم يشترط العدد
فيشترط أن ينوي الخطيب الخطبة المجزئة لصلاة الجمعة ، وبه قال الحنابلة وبعض الشافعية

ولكن هذا القول وإن كان له حظ من النظر لا ينبغي للإنسان أن يعمل به إذا كان أهل البلد يرون القول الأول الذي مشى عليه المؤلف ؛ لأنه لو ترك هذه الشروط التي ذكرها المؤلف لوقع الناس في حرج ، وصار كلٌّ يخرج من الجمعة ، وهو يرى أنه لم يصل الجمعة ، وإذا أتيت بهذه الشروط لم تقع في محرم.

ما هي شروط خروج المرأة من بيتها لأداء صلاة الجمعة؟
تجب على كلّ مسلمٍ ذكرٍ، بالغٍ، عاقلٍ، قادرٍ على إتيانها، ومقيمٍ؛ فيخرج بذلك العبد المملوك، والمرأة، والصبي، والمريض، والمجنون، والمسافر، والدليل على ذلك قول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: الجمعةُ حقٌّ واجبٌ على كل مسلمٍ في جماعةٍ إلّا أربعةٌ: عبدٌ مملوكٌ، أو امرأةٌ، أو صبيٌّ، أو مريضٌ فإذا حضر أحدٌ من تلك الأصناف الجمعة صحّت منه، وأجزأته عن صلاة الظهر
شروط خطبة الجمعة
ومنهم من اشترط أربعين: وهو قول وأحمد
هل تصح صلاة الجمعة خلف إمام في التليفزيون أو الراديو؟.. لجنة الفتوى تجيب
س386: إذا نقص العدد المعتبر قبل إتمام الجمعة، فما الحكم؟ وإذا أدرك مع الإمام منها أقل من ركعة، فما الحكم؟ ج: إن نقصوا قبل إتمامها استأنفوا ظهرًا إن لم يمكن فعل الجمعة مرة أخرى، ومن أدرك مع الإمام منها أقل من ركعة يتمها ظهرًا إذا كن نوى صلاة الظهر ودخل وقتها وإلا انقلبت نفلاً؛ أما في الأولى فكمن أحرم بفرض فبان قبل وقته