وأما ما يحكى عن أبي إسحاق الإسفراييني أنه قال: الذنوب كلها كبائر، وليس فيها صغائر، فليس مراده أنها مستوية في الإثم، بحيث يكون إثم النظر المحرم كإثم الوطء في الحرام، وإنما المراد أنها بالنسبة إلى عظمة من عصي بها كلها كبائر، ومع هذا فبعضها أكبر من بعض، ومع هذا فالأمر في ذلك لفظي لا يرجع إلى معنى | قال ابن تيمية: وقد قال سبحانه: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} وهذه الآية في حق من لم يتب، ولهذا خصص الشرك وقيد ما سواه بالمشيئة، فأخبر أنه لا يغفر الشرك لمن لم يتب منه، وما دونه يغفره لمن يشاء |
---|---|
وأما قوله تعالى: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا {النساء:31}، فالمراد بالسيئات الصغائر، وأنها تكفر باجتناب الكبائر | عند غسل الوجه ، ثم غسل اليدين بالكوعين ، ثم مسح الرأس أو جزء منه ، ثم غسل القدمين |
كيفية تجميع النقاط في برنامج قطاف يمكن لعميل قطاف تجميع النقاط من خلال إعادة الشحن ، بحيث يحصل العميل على نقطة واحدة مقابل كل عشرة ريالات يقوم بشحنها على شريحته الخاصة.
20وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر» | ونقله ابن فورك عن الأشعرية، واختاره نظرا إلى من عصى الله عز وجل |
---|---|
وأما قوله: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا} | وجاء في التحبير للمرداوي: قال البرماوي: القول بانقسام الذنب إلى صغائر وكبائر، عليه الجمهور |
ومن يصيب ذنبا علية ان يلجا الى الله ويتوب وإن التوبة تحتاج إلى إرادة قوية، خاصة بعد الاعتياد على فعل المعاصي والذنوب والمداومة عليها، وكذلك وسوسة الشيطان فهو يُبعِد الإنسان عن التوبة لأنها قد تتسبب له بفضيحة من رفقاء السوء.
26