وقت اقامة صلاة الفجر. فصل: سنة الفجر بعد إقامة الصلاة

قال النبي صلى الله عليه وسلم : وَوَقْتُ صَلاةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعْ الشَّمْسُ متفق عليه وهي أيضاً تعرف بصلاة الغداة لأنها بين الفجر وطلوع الشمس
فيها البشارة بدخول الجنّة؛ فقد ورد عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنه قال:«مَن صلَّى البردَينِ دخَل الجنةَ»، متفق عليه، والمقصود بالبردين هنا هما صلاتي الصّبح والعصر، وقد ثبت الترغيب في أن يؤدّي المسلم صلاة الصّبح في جماعة أما بما يتعلق بإقامة الصلاة فاختلف بعض في ألفاظ الإقامة بين استخدام الصيغة الأولى وهي إحدى عشر جملة والصيغة الثانية وهي سبع عشر جملة مع بيان أن الصيغتين وردتا عن الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- وكل صيغة منهما ثابتة عن الرسول بحديثٍ صحَّحه رحمه الله، والمقصود بالصيغة الأولى التي اختارها جمهور العلماء من الشافعية والحنابلة هي صيغة الإقامة: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّه حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلا اللَّه أما الصيغة الثانية التي ذهب إليها الإمام أبو حنيفة: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلاحِ قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ، قَدْ قَامَتْ الصَّلاةُ اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ لا إِلَهَ إِلا اللَّه وتجوز الإقامة بكلتا الصيغيتين سواء صيغة الإقامة أو صيغة الأذان وكما ورد عن سؤال طرح على ابن باز في جواز الإقامة بصيغة الأذان، فأجازها وذكر العلماء أن من تمام السنة استخدام الصيغة الأولى تارة والصيغة الثانية تارة أخرى، وذلك من أفضل العبادة، وهو أن لا يلتزم المسلم صيغة محدَّدة بل يفعل كلَّ ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

وعند المالكية أوقات النهي على قسمين: أوقات حرمة وأوقات كراهة، فتحرم عندهم صلاة النافلة في الأوقات التالية: وقت طلوع شمس، وقت غروبها، وقت خطبة الجمعة، حال إقامة صلاة فرض، عند توجه الإمام لخطبة الجمعة، عند ما يبقى من الوقت قدر ما تؤدى فيه صلاة الفريضة فقط عند ذكر صلاة فرض فائتة.

18
كيفية إقامة الصلاة
والقائلُ يقول قد طلعتِ الشمسُ أو كادت
تأخير صلاة الفجر قرب شروق الشمس
ثالثاً : كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم أنه يصلي الفجر قبل ظهور ضوء النهار ، وقد دل على ذلك عدة أحاديث
مواقيت الصلاة في المغرب
دخول الجنة لمن يصلّي الفجر، يقول عليه الصلاة والسلام: مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ
أجر قيام الليل فصلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة هل تجوز صلاة الفجر بعد طلوع الشمس لا يصح تأخير الصلاة عن موعدها عمدًا، كما يجب الأخذ بالأسباب المعينة على الاستيقاظ، فمن تعمد تركها فقد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب، أما من فاتته بسبب نوم غلبه أو نسيان غير متعمّد فهو بلا شك معذور، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مع صحابته رضوان الله عليهم في سفر، واستيقظوا بعد طلوع الشمس ففاتتهم صلاة الفجر، فصلوها قضاءً بعذر
هو وقت واحد لأن صلاة الصبح و صلاة الفجر هما تسميتان لصلاةٍ واحدةٍ، فلا فرق بين كلٍ من الفجر والصبح، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة إطلاقُ التسميتين على الصلاة نفسها، فقد رُوي عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى» ورُويت أحاديث عنه -عليه الصلاة والسلام استخدم فيها لفظ صلاة الفجر، جاء في الحديث الشريف: «فضلُ صلاة الجميعِ صلاةَ أحدِكم وحدَه، بخمسةٍ وعشرين جزءًا، وتَجتمع ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ في صلاةِ الفجرِ» إنّ صلاةَ سنة الفجر هي عبارةٌ عن ركعتين خفيفتين يؤدّيهما المُسلم بعد أذان الفجر؛ بحيث يُصلّيهما قبل إقامة صلاة الفجر، فعن أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- أنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، وبدا الصبح، ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة

صححه الألباني في صحيح ابن ماجه.

25
الوقت بين الأذان والإقامة في كل فريضة
متى ينتهي وقت صلاة الصبح متى ينتهي وقت صلاة الصبح ؟ وقت صلاة الفجر يَبْدَأ من طلوع الفجر الصادق، وينتهي بطلوع الشمس، لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قَالَ: «وَوَقْتُ صَلاَةِ الصُّبْحِ مِنْ طُلُوعِ الْفَجْرِ مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ» أخرجه مسلم
متى تكون صلاة الفجر
الحقيقي ووقت صلاة الصبح هما وقت واحد لأن صلاة الصبح و صلاة الفجر هما تسميتان لصلاةٍ واحدةٍ، فلا فرق بين كلٍ من الفجر والصبح، وقد ورد في الأحاديث النبوية الشريفة إطلاقُ التسميتين على الصلاة نفسها، فقد رُوي عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «مَن صلَّى الصُّبحَ في جَماعةٍ فَهوَ في ذمَّةِ اللَّهِ تعالَى»، وعن ورُويت أحاديث عنه -عليه الصلاة والسلام استخدم فيها لفظ صلاة الفجر، جاء في الحديث الشريف: «فضلُ صلاة الجميعِ صلاةَ أحدِكم وحدَه، بخمسةٍ وعشرين جزءًا، وتَجتمع ملائكةُ الليلِ وملائكةُ النهارِ في صلاةِ الفجرِ»
وقت سنة الفجر وصلاة الصبح
صلاة الفجر تجعل المسلم بحماية الله ورعايته، فقد رُوِيَ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- أنه قال: «مَنْ صَلّى الصُبحَ فَهوَ فيْ ذِمَة الله»