| ثم سأل الصحابة عن ليلة القدر ، فأجمعوا على أنها من العشر الأواخر من رمضان | وروى ابن أبي حاتم ، عن كعب الأحبار أثرا غريبا عجيبا مطولا جدا ، في تنزل الملائكة من سدرة المنتهى صحبة جبريل عليه السلام إلى الأرض ، ودعائهم للمؤمنين والمؤمنات |
|---|---|
| وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل | يقول كثير من أهل التسنن إن الأمر ليس كذلك، وإن ليلة القدر أكثر من ليلة واحدة، تعود كل سنة طيلة حياة الرسول، وعندما رحل الرسول رحلت ليلة القدر أيضا هذا كلام لا أساس له |
.
10| الإجابة: إن هذه الليلة المباركة شرفها الله بتسليم على عباد الله المؤمنين، يسلمون عليهم طيلة الليلة إلى طلوع ، وطلوع الفجر مختلف باختلاف البلدان، ولذلك فإن ليلة قد تكون علينا هنا في وقت وتكون على بلد آخر في وقت آخر فالله تعالى يجعلها بحكمته على كل بلد بحسب ما يشاء | والصواب من القراءة في ذلك عندنا: فتح اللام لصحة معناه في العربية، وذلك أن المطلع بالفتح هو الطلوع، والمطلع بالكسر: هو الموضع الذي تطلع منه، ولا معنى للموضع الذي تطلع منه في هذا الموضع |
|---|---|
| إن لدينا بهذا الشأن روايات كثيرة، فقد ورد عن الأئمة الأطهار مرارا أن القرآن قد نزل على الرسول الكريم بهيئتين: بهيئة إجمالية واسعة ودفعة واحدة، وبهيئة تفصيلية تدريجية زمانية |
ترى هل كانت ليلة قدر قبل أن يوجد إنسان أو نبي على وجه الأرض؟ هذا أمر مشكوك فيه.
22| عدد آيات- نه نزد بصرى و هشت نزد غير ايشان | حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول الله: سَلامٌ هِيَ قال: ليس فيها شيء، هي خير كلها حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ |
|---|---|
| بعثة الرسول تبدأ منذ أن نزل جبرئيل يحمل إلى الرسول القرآن والروح والحقيقة، في صورة ألفاظ وكلمات |
بحار الانوار، ج 56، ص 174.
25