ويتألف كل طقم ايقاعي من ضربات الدُمّ والتَكّ، تتخللهما بعص الفراغات الزمنية سكتات تُدعى الإِسّ | يُعرّف الايقاع، بالاضافة الى اسمه، بوزن او مقياس يُدوَّن في الطقم النموذجي على شكل كَسر، البسط جزؤه الأعلى يدل على عدد الضربات والمقام جزؤه الأسفل يدل على طول الضربة الزمني مثلاً ٤ تعني ان كل ضربة تساوي علامة سوداء او ربع علامة مستديرة، و٨ تعني ان كل ضربة تساوي علامة ذات السن |
---|---|
اما خلال الاداء، فعلى عازف الايقاع ان يزيّن الطقم النموذجي بمزيد من الضربات والزخارف التقليدية، وهو ما يُعرف بالتشكيل اي إضافة التفاصيل، كما في الكتابة العربية |
والتشكيل يعتمد على النوع او اللون الموسيقي، وعلى اسلوب التوزيع الآلي المرغوب، وعلى امكانيات الآلة الايقاعية نفسها، وعلى الآلات الايقاعية المرافقة -إن وجدت- ، واخيراً على ذوق وخبرة العازف.
11وتتألف ضربات الايقاع من صوتي الدُمّ والتَكّ الاساسيين، فصوت الدُمّ عميق وممتدّ زمنياً الى حد ما ويمثّل الضغط القوي، اما صوت التَكّ فهو حادّ وجافّ ويمثل الضغط الضعيف | تتألف الايقاعات العربية من ضربات لها ترتيب زمني معين، تشكّل طقماً تكرارياً يسمّى ايضاً بالمازورة |
---|---|
وتتضمن الموسيقى العربية عدداً كبيراً من الايقاعات ذات المقاييس المفردة وهي ما تُعرف بالعرجاء او المزدوجة |
.
.