معلومات عن مدينة الطائف تقع الطائف في السعودية وتحديدا في منطقة مكة المكرمة غرب المملكة على منحدرات جبال السروات شرقاً، وترتفع عن سطح الأرض بطول ألف و 700 متر، ويكون الارتفاع في تزايد عند الاتجاه نحو الغرب والجنوب حيث يصل إلى نحو 2500 متر | وعن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من توضأ ثم أتى المسجد فصلى ركعتين قبل الفجر ثم جلس حتى يصلي الفجر كتبت صلاته يومئذ في صلاة الأبرار، وكتب في وفد الرحمن" رواه الطبراني بإسناد حسن |
---|---|
الفوز بأعظم نعمة، وهي رؤية وجه الله تعالى، فالجميع يتسابق ليحظى بهذا الفوز العظيم | حصد الحسنات صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها فضل وثواب عظيم كما أنها من أسباب تحصيل الأجر الجزيل العظيم |
إنه بالرغم من كل هذه الفضائل والبشائر لمن حافظ على صلاة الفجر، وبالرغم من الزواجر والوعيد لمن تخلف عنها فإن بعض الناس يتعمد ضبط المنبه على وقت العمل ولو كان وقت العمل في السابعة أو الثامنة، ولا يصلي الفجر إلا في هذا الوقت، فهل يتدبر هؤلاء أو يتفكرون.
20الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فصلاة الصبح هي صلاة الفجر، لا فرق بينهما، فتسمى الفجر وتسمى الصبح | إن القيام بحركات الصلاة المتنوعة، يعتبر تمرينا في حد ذاته وينعكس إيجاباً على جسم الإنسان، حيث أن العلماء يقولون أن أفضل التمرينات هي التمرينات الغير مجهدة اليومية المتكررة خلال اليوم والموزعة على أوقات اليوم وكل هذه الأشياء موجودة في الصلاة، وحركات الصلاة يمكن للجميع أن يؤديها كبيراً كان أم صغيراً، ذكراً كان أم أنثى، غنياً كان أم فقيراً |
---|---|
حكم صلاة الفجر صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة ذكرًا كان أو أنثى بالغًا عاقلًا؛ دَلّ على ذلك ما جاء في الكتاب من آيات وفي السنّة من أحاديث كثيرة تدل على حكم صلاة الفجر وأنّها فرض عين، قال الله- تعالى-: «فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتابًا مَوقوتًا»، وقال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام-: «بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وإقام الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان» | رواه أبو داود و الترمذي و ابن ماجه |
وسائل تُعين على أداء صلاة الفجر أهمّ ما يُعين على القيام لصلاة الفجر النّيّة النابعة من القلب القائمة على للمولى جلّ وعلا، فما إن توفّرت هذه النّيّة تَبعتها الوسائل الأخرى، كأن يبتعدَ الإنسان عن السهر، ويخلد إلى النوم باكراً، وألّا يرجعَ إليه في حال الاستيقاظ، وكذلك أن يقرأَ أذكار النوم، ويلتزمَ بسنن النوم الفعليّة، ويضبطَ ساعة المنبه، أو الهاتف، أو أي وسيلة أخرى تُساعد على الاستيقاظ، فيستعين مثلاً بالأهل، أو أحد الجيران، أو غيرهم، ومن المُعينات أيضاً أن يتركَ الآثام، والمعاصي، ويُصاحبَ خِيار الناس، وأفضلهم.
21