وبعد سنتَين، أراد الشريف أن يحدد سياسته تجاه الدولة السعودية، التي تحقق انتصارات في كل اتجاه، فطلب من الإمام عبدالعزيز، والشيخ محمد بن عبدالوهاب، أن يرسلا إليه عالماً، ليطلعه على حقيقة ما يدعوان إليه | |
---|---|
وكانت خاضعة، في عهد عثمان بن معمر، لنفوذ زعماء بني خالد، في الأحساء | ولقد أسهم عبدالوهاب أبو نقطة بجهود عظيمة، في دخول القوات السعودية الحجاز، وامتدادها في الجهات الجنوبية الغربية من شبه الجزيرة العربية |
وعرض الشيخ على الأمير عثمان، ما قام به، ودعا إليه.
11وبرزت نقاط احتكاك بينهم وبين السعوديين | وهي وسط شبه الجزيرة العربية |
---|---|
ورحب به قائلاً: "أبشر ببلاد خير من بلادك | ولما أيقنت الدولة العثمانية، أن ولاة الشام، لا يستطيعون عمل أي شيء، كما حصل مع ولاة بغداد، من قبل، قررت الاتصال بواليها، محمد علي باشا، في مصر |
ولقد تكاثر مؤيدو الدعوة، وتوافدوا على الدرعية، حتى ضاقت بهم.
22