سبحان من هو محتجب عن كل عين | قال الحافظ ابن حجر — رحمه الله - : وقيل : المراد بالاسم الأعظم : كل اسم من أسماء الله تعالى دعا العبد به مستغرقاً بحيث لا يكون في فكره حالتئذ غير الله تعالى ، فإن من تأتَّى له ذلك : استجيب له ، ونقل معنى هذا عن جعفر الصادق ، وعن الجنيد ، وعن غيرهما |
---|---|
أولا : نعم ؛ من أسماء الله تعالى : اسمه الأعظم ، الذي من دعاه به أجابه ، ومن سأله به أعطاه | «اللهمَّ إنِّي أسألُكَ مِنَ الخيرِ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، وأعوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كلِّهِ عَاجِلِه وآجِلِه ما عَلِمْتُ مِنْهُ وما لمْ أَعْلمْ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ من خَيْرِ ما سألَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، وأعوذُ بِكَ من شرِّ ما عَاذَ بهِ عَبْدُكَ ونَبِيُّكَ، اللهمَّ إنِّي أسألُكَ الجنةَ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأعوذُ بِكَ مِنَ النارِ وما قَرَّبَ إليها من قَوْلٍ أوْ عَمَلٍ، وأسألُكَ أنْ تَجْعَلَ كلَّ قَضَاءٍ قَضَيْتَهُ لي خيرًا» |
ثالثا : ليست معرفة اسم الله الأعظم خاصة بالخواص من أولياء الله والصالحين من عباده ، بل قد يفتح باب المعرفة ، والسلوك في ذلك لآحاد المؤمنين ، وعامتهم ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بين لكم.
27كل ماقيل في اسم الله الأعظم منهم من قال انه الحي ، القيوم منهم من قال انه الحميد ، المجيد منهم من قال انه لا اله الا انت منهم من قال انه الله فجمعت هذه الاسماء كلها في دعاء واحد حتى اضمن ان دعيت الله ان اكون قد دعيته بأسمه الأعظم ………………………………………… | اللهم لا تحرم سعة رحمتك ، وسبوغ نعمتك ، وشمول عافيتك ، وجزيل عطائك ، و لا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي ، ولا جازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين |
---|---|
، فسبحان الله المتفرد بالجلال المتفرد «سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا»، كما أنه تعالى قد أخفى ساعة الإجابة في ثلث الليل، وأخفى ساعة الجمعة في يومها، وأخفى الاسم الأعظم في أسمائه، وأخفى المثاني في القرآن، وأخفى ليلة القدر في العشر الأواخر، وأخفى الكبائر في الذنوب، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات، وهذه سبعة من سبعة، فالتمسوا عبادة ربكم بشوق، وبقلوب تتوجه إليه، تخرج من ظلمات تلك الحياة الدنيا المليئة بالفتن والمحن ، وتدخل في حضرة ربها | وقد وردت بعض النصوص النبوية فيها الإشارة إلى الاسم الأعظم لله تبارك وتعالي، وذكر بعض خصائصه، ومواطن وجوده، إلا أن هذه النصوص تختلف من حيث الثبوت قوة وضعفاً، ومن حيث الدلالة والبيان تصريحاً وتلمحياً، اختلافا أدى إلى اختلاف مفاهيم العلماء في تحديد هذا الاسم، حتى أوصله بعضهم إلى ستين قولا |
ودعائة بإذن الله تعآلى مستجآب!! وهذا هو الدعاء الحمد لله حمدا عديدا طيبا مباركا به يليق بجلالك و عظيم سلطانك يا الله يارب العرش العظيم اللهم صلى و سلم و بارك على حبيبك و صفيك من خلقك و نبى الرحمة على الناس اجمعين و سر رحمتك العظيم و امام المرسلين و خاتم الانبياء و الرسل البيتين سيدنا المصطفى محمد النبى الامي.
4