من المواقيت المكانيه. مواقيت الحج

ميقات أهل مكة 1 — من أراد من أهل مكة أو غيرهم ممن جاء إلى مكة أن يحرم بالعمرة وحدها، أو متمتعاً بها إلى الحج، فإنه يخرج للإحرام بذلك إلى الحل من أي جهة، وأفضله الجعرانة، والتنعيم، والحديبية ويُحرم الناس الآن من رابغ الواقعة غرباً عنها
جعل الله له حصناً وهو مكة وعمرة عائشة رضي الله عنها من التنعيم خاصة بالحائض التي لم تتمكن من إتمام عمرة الحج كعائشة، فلا تشرع لغيرها من النساء الطاهرات، فضلاً عن الرجال، فينبغي لزوم السنة، وترك ما سواها

دروس شرح بلوغ المرام، كتاب الحج والعمرة لا، يحرم من الميقات الذي مر عليه.

2
الحكمة من المواقيت المكانية
وأما الذين قالوا: إنه بتوقيت النبي -صلى الله عليه وسلم- استدلوا بأحاديث منها ما رواه مسلم في صحيحه من حديث جابر -رضي الله عنهما- يسأل عن المَهِل فقال: سمعت أحسبه رفع إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: مهل أهل المدينة من ذي الحليفة والطريق الآخر الجحفة
المواقيت المكانية للإحرام للحج
وهو واد يبعد عن مكة 120 كيلومتر تقريباً، ويسمى الآن السعدية
مواقيت الإحرام
حكم إتمام الحج والعمرة إذا أحرم البالغ بالحج أو العمرة لزمه الإتمام
عَنِ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَبَنَا النَّبِيُّ — صلى الله عليه وسلم — بِعَرَفَاتٍ، فَقالَ: «مَنْ لَمْ يَجِدِ الإزَارَ فَلْيَلْبَسِ السَّرَاوِيلَ، وَمَنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ فَلْيَلْبَسِ الخُفَّيْنِ» حديث التحديد عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: وقت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأهل المدينة ولأهل الشام ولأهل نجد ولأهل اليمن فقال: هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن لمن كان يريد الحج أو العمرة فمن كان دونهن فمهله من أهله وكذلك حتى أهل مكة يهلون منها

جعل الله له حصناً وهو مكة.

مواقيت الحج والعمرة المكانية
أما الصبي فلا يلزمه الإتمام؛ لأنه غير مكلف ولا ملزم بالواجبات، فإن صَدّ المحرم عدو عن البيت أو حبسه مرض ذَبَح ما تيسر من الهدي، وحَلّ من إحرامه، فإن كان مشترطاً حَلّ ولا هدي عليه
مواقيت الحج
مثلاً أو في البحرة يحرم من مكانه، يحرم من مكانه
الخريطة والتعرف على المواقع المكانية
أما الصبي فلا يلزمه الإتمام؛ لأنه غير مكلف ولا ملزم بالواجبات، فإن صَدّ المحرم عدو عن البيت أو حبسه مرض ذَبَح ما تيسر من الهدي، وحَلّ من إحرامه، فإن كان مشترطاً حَلّ ولا هدي عليه