وغير ذلك الخوف العظيم من الذنب، وتكرار العودة، والشعور بالطرد من جميع خيرات الله، بات شعور بالقلق يساورني، فأنا أحفظ حديث رسول الله صل الله عليه وسلم: من استعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه ، وبات هذا يشكل قلقا كبيرا لي، فها أنا قد بدأت في سن الـ24 ، ولم يتقدم أحد لخطبتي، رغم أني أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح تقربا إليه، ولأقوم بدور خلافتي في الأرض، وكأي أنثى أريد كل تفصيلات الحب بالحلال، وبما يرضي الله، وأيضا كبح جماح الشهوة بالحلال، وأن يكون لي ذرية صالحة أربيها كما يحب الله، ولكن يبقى الأمر يحز بخاطري إذ أني أفكر هل يا ترى سأحرم من لذة الحلال إذ أني استعجلت عليها بالحرام؟ هل سيحرمني الله من الزواج إذ تجرأت بالمعصية، واستشعرت اللذة بطريقة لا يرضاها الله، فكنت من المعتدين، رغم أن الله يعلم أني لا أحاول فعل أي شيء "كمخاطبة الرجال أو التعامل معهم بشكل ملفت" لاستجلاب رجل يحبني أو ما شابه! ثمّ يكرر الله تعالى الخبر بشكل آخر في الحديث ، وذلك في قوله لو بلغت ذنوبك عنان السماء، فإن كانت الذنوب قد وصلت السماء أي سحابها من كثرتها، فيقول الله تعالى: ثمَّ استغفرتَني غفرتُ لكَ ولا أُبالِي ، فكرم الله سبحانه مع عباده أوسع من أن يحرم عبداً التوبة والقبول بعد أن استغفره ودعاه ورجاه | |
---|---|
لأن النفس تميل إليها أكثر ، والشهوة فيها أقوى | ولا يسمى تائباً من ترك شرب الخمر وتعاطي المخدرات لإفلاسه |
ومنها: كثرة المطالعة في كتب الترغيب والترهيب، وأحوال القبور والآخرة، فلا شك أن الاطلاع على أهوال من أعظم ما يقمع الأهواء والشهوات؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم -: « لو تعلمون ما أعلم، لضحكتم قليلًا، ولبكيتم كثيرًا، وما تلذذتم بالنساء على الفُرُش، ولخرجتم إلى الصُّعُدات تجأرون إلى الله» ؛ رواه الترمذي وابن ماجه.
5هل تستطيع المراه التراجع عن طريق الخيانه لزوجها إذا لم يعلم هو بذالك أعني أن المراه تخون زوجها من فترة كبيرة وهو لا يعلم حتى الآن فهل تستطيع التوبه والتوقف عن هذه الخيانه??? احذرن اخواتي من العادة السرية فانها تجلب المس العاشق وتدمركن أحياء وتنهي مستقبلكن وينبذكن الجميع | بخصوص ما ورد برسالتك - ابنتي الكريمة الفاضلة — فإنه لا يخفى عليك بما أنك قارئة للقرآن الكريم وأنك قد مررت على سورة أن الله جل جلاله صوّر لنا كيد الشيطان أروع تصوير وأوضح تصوير وأجل تصوير، بدءً من قضيته مع أبيك آدم الأول — عليه السلام — في الجنة، مرورًا بالإنسانية إلى يوم القيامة، فالشيطان عدو الإنسان الأول، يحرص على أن يشن حربه على المسلم خاصة على جبهتين: على قلبه — وهي الجبهة الداخلية — وعلى جوارحه — وهي الجبهة الخارجية — يحرص على أن يُفسد الإنسان بكل صور من الصور، ويستخدم جميع الأسلحة القذرة وغيرها ليُضل الناس عن سبيل الله تعالى، وهذا مصداقا لقوله تعالى: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين} وأيضًا قوله: {ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم} إلى غير ذلك، وكذلك قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: يحضر الشيطان أحدكم عند كل شأن من شؤونه ، وقوله - عليه الصلاة والسلام -: إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه كلها |
---|---|
وقال في شرحه : هذه المسألة تقدمت في أول كتاب التوبة , وهذه الأحاديث ظاهرة في الدلالة لها , وأنه لو تكرر الذنب مائة مرة أو ألف مرة أو أكثر , وتاب في كل مرة : قبلت توبته , وسقطت ذنوبه , ولو تاب عن الجميع توبة واحدة بعد جميعها : صحت توبته |
فيما سبق من الشروط يستحضر النية الصالحة بالإخلاص لله بالتوبة وأنها لأجله سبحانه وتعالى وابتغاء وجهه خوفاً منه ورغبة إليه.
22رائع لا يفوتك هل استشعرت الخطر وعلمت حاجتك للتوبة؟ | ماذا أفعل لا أملك سوى الصلاة والدعاء ليغفر لي |
---|---|
ومنذو سنين انا مشردة وتبت وندمت كثيرا | موضوع: أنشودة استغفر الله من ذنب يؤرقني الثلاثاء 09 يونيو 2009, 19:05 |
.
20