بانت سعاد. شرح قصيدة بانت سعاد فقلبي اليوم متبول : أعظم بردة في مدح الرسول لكعب بن زهير

هذا ما فعله الروائي المصري يوسف زيدان بتفسيره مطلع القصيدة حين قال إن متبول معناها "محطوط في التوابل"، جاذباً الحقل الدلالي للكلمة إلى مناطق بعيدة لا منطق لها من حيث وقوعها في البيت لتؤدي المعنى المراد وَمِرْفَقُهَا عَنْ ضُلُوعِ الزُّورِ مَفْتُولُ كَأَنَّمَا قَابَ عَيْنَيْهَا وَمَذْبَحِهَا
قال: ومن أنت؟ قال: كعب بن زهير

.

1
قصيدة بانت سعاد
ثم خرج إلى المقصود الأعظم ، وهو مدح سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وإلى الاعتذار إليه وطلب العفو منه والتبري مما قيل عنه ، وذكر شدة خوفه من سطوته ، وما حصل له من مهابته ، ثم إلى مدح أصحابه المهاجرين رضي الله عنه أجمعين
بانت سعاد فقلبي اليوم متبول
انتهى ومما يدل على صحة القصة أيضا : أن أكثر أهل العلم قبلها ، واعتمد عليها
شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد
يَسعى الوُشاةُ بِجَنبَيها وَقَولُهُم إِنَّكَ يَا بنَ أَبي سُلمى لَمَقتولُ
وَلا يَزالُ بِواديِهِ أخَو ثِقَةٍ مُطَرَّحُ البَزِّ وَالدَرسانِ مَأكولُ لَقَد أَقومُ مَقاماً لَو يَقومُ بِهِ أَرى وَأَسمَعُ ما لَو يَسمَعُ الفيلُ
يَوْمًا عَلَى آلَةٍ حَدْبَاءَ مَحْمُولُ أُنْبِئْتُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ أَوْعَدَنِي

أَمسَت سُعادُ بِأَرضٍ لا يُبَلِّغُها إِلّا العِتاقُ النَجيباتُ المَراسيلُ.

23
شرح قصيدة كعب بن زهير بانت سعاد اول ثانوي
مِنْ خُطُمِهَا وَمِنَ اللَّحْيَيْنِ بِرْطِيلُ تَمْرٌ مِثْلُ عَسِيبِ النَّحْلِ إِذَا خَصَلَ
بانت سعاد
صاحب النص هو كعب بن زهير بن أبي سلمى المزني
يسأل عن صحة إنشاد كعب بن زهير قصيدة بانت سعاد أمام النبي صلى الله عليه وسلم