من مناقب أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم استمع إليه وهو يقرأ القران. أبو موسى الأشعري من نجباء الصحابة وأطيب الناس صوتاً

علمني من هذا القول الذي قلت، فمسح النبي رأسه وقال: إنك غلام معلم، ألم أقل: إنه الغلام المعلم؟! وقال رحمه الله في كتاب ، في باب الاستواء: "إن قائلًا قال: ما تقولون في الاستواء؟ قيل نقول: إن الله مستو على العرش، كما قال {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} وقال {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}، وقال {بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ}، وقال حكاية عن فرعون {يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ وقلت: لم أدر ما حاجتهم
قال أبو رجاء: عنه أخذت هذه السورة: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} وكانت أوّل سورة نزلت على محمد وأما الأستاذ ابن فورك فإنه أفضل المتكلمين بعد القاضي أبي بكر، ألف في أصول الدين والفقه ومعاني القرآن قريبًا من مائة مصنف

فصل الدليل على أن الله تعالى فوق العرش، فوق المخلوقات، مباين لها، ليس بداخل في شيء منها، على أن علمه في كل مكان: الكتاب والسنة وإجماع الصحابة والتابعين والأئمة المهديين.

كتاب العرش للذهبي
تعليمه القرآن كان أبو موسى من كبار المعلّمين في زمن النبي صلى الله عليه وسلّم وزمن الخلفاء الراشدين، فعلَّم في اليمن حتى توفّي النبي صلى الله عليه وسلم، ثمّ علّم في البصرة في خلافة عمر، حتّى كثر القراء فيهم، وجمع مرةً الذين جمعوا القرآن في البصرة فكانوا نحو ثلاثمائة
من مناقب أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
هكذا أخرجه الدارقطني في الصفات له
أبو موسى الأشعري
بوصية خالدة من وصايا رضي الله عنه، حيث كان يذكر بها أصحابه ويذكرنا بها من بعدهم فيقول: إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة، وأعمال محفوظة، والموت يأتي بغتة، فمن عمل خيراً يوشك أن يحصد خيراً، ومن عمل شراً يوشك أن يحصد شراً، فمن وقي فالله تعالى وقاه، ومن أعطاه الله فالله تعالى أعطاه، المتقون سادة، والفقهاء قادة، ومجالستهم زيادة
أخرجه كله أبو بكر الخلال في السنة، وخرج أكثره مفرقا في غير موضع الفراء في كتاب له والحاكم 1168 ، وقال: حديث صحيح على شرط مسلم
ومحمد بن إسماعيل السلمي الحافظ، أحد أئمة الحديث، والمكثرين منه، روى عنه الترمذي والنسائي، توفي سنة ثمانين قال همام: ما أراه إلا قال: «عشرة آلاف»

رواه اللالكائي والبيهقي بإسناد صحيح عنه.

18
تدبر القرآن طريق للخشوع
فضائل زيد بن حارثة وأسامة بن زيد رضي الله عنهما:1569- حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ، مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَا كُنَّا نَدْعُوهُ إِلاَّ زَيْدَ بْنَ مُحَمَّدٍ حَتَّى نَزَلَ الْقُرْآن:
تدبر القرآن طريق للخشوع
هذا حديث محفوظ من حديث أبي إسحاق السبيعي إمام الكوفيين في وقته، سمع من غير واحد من الصحابة، وأخرجا حديثه في الصحيحين، وتوفي سنة سبع وعشرين ومائة
سيرة أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري (ت:44هـ) رضي الله عنه
محمد بن عثمان هذا، حافظ أهل الكوفة، توفي على رأس الثمانين ومائتين، سمع عامة شيوخ الأئمة، وهذا كتاب مروي عنه بإسناد صحيح
قال الإمام أحمد: "لا نزيل عن ربنا صفة من صفاته لشناعة شنِّعت وإن نَبَت عن الأسماع" ومن رواية حمزة بن واصل عن قتادة عن أنس
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا نَبِيَّ اللهِ أَوَ عَلَيْكَ أَغَارُ؟! قَالَتِ الأُولَى: زَوْجِي لَحْم جَمَلٍ غَثٍّ، عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ، لاَ سَهْلٍ فَيُرْتَقَى، وَلاَ سَمِينٍ فَيُنْتَقَلُ فقال يزيد: إن كنت صادقًا إنه كافر بالله العظيم"

الرواة عنه ممن قرأ على أبي موسى من الأئمة القراء: حطان بن عبد الله الرقاشي وأبو رجاء العطاردي.

12
إسلام ويب
وحديث «ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن»
إسلام ويب
وقال أبو حامد الأسفراييني الفقيه: لو سافر رجل إلى الصين، حتى يحصل له كتاب تفسير محمد بن جرير لم يكن كثيرًا، أو كلامًا هذا معناه
تدبر القرآن طريق للخشوع
وعن أبي بُرْدَةَ عن أبي مُوسَى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي مُوسَى: «لَوْ رَأَيْتَني وأنا أَسْتَمِعُ لقِرَاءَتِكَ البَارِحةَ! قال ابن شوذب: ودخل على جمل أورق وخرج عليه حين عزل