هل الموسيقى حرام. حكم الأغاني والموسيقى

غير أني هنا أختلف مع ابن حزم في تصحيح هذا الحديث والصحيح أنه موقوف على ابن عمر قلت : قولك باطل يعني لا عبرة به لأن الرسول قال : من لم يتغنى أي استخدم لفظ غناء و تغني و هو تحسين الصوت بالكلام او بالصوت المجرد مع التنغيم و التلحين و مستحيل ان يكون هذا بذاته مجردا من المحرمات و الا ينبغي ان يذكره الله في القرأن تصريحا و اما لهو الحديث فهو من الحديث و الحديث منه ما هو محرم و منه ما هو حلال و لهو الحديث ينطبق عليه ما ينطبق على الحديث فمنه ما هو حلال و اكثره حلال و منه ما هو حرام و القليل جدا الذي لا يذكر منه هو الحرام لكن ماذا يقول هؤلاء في روايات الأمر بالتغني بالقران على ما سلف بيانه ؟ و قد مال الى ذلك الأستاذ الخوئي قده قال : يعتبر في الغناء أي في تحققه صدقا أمران : الأول : ان تكون المادة باطلة لهوية
الوسائل 17 : 123 ، باب 16، رقم 2 6 وعدّ الغناء عيباً في الجارية

الأغاني والموسيقى الأغاني والموسيقى من الفنون التي عرفها الإنسان منذ القدم، وعمل على تطويرها، وقد انتشرت الأغاني كثيرًا في مختلف العصور، كما تطورت معها الآلات الموسيقية المختلفة مثل: العود والدف والمزمار، حيث كان الشعراء ينظمون الشعر ويلحنونه، لكن بعد مجيء تغيرت النظرة إلى العديد من الأمور، ومن ضمنها الأغاني والموسيقى، خصوصًا بعد وجود آيات في تنهى عن العزف والملاهي، وازداد الجدل كثيرًا حول حكم الأغاني سواء كانت بموسيقى أو بغير موسيقى، فالبعض يقول أن الموسيقى هي الحرام، ويجوز سماع الأغاني بدونها، والبعض الآخر أدخل تفصيلات خاصة حول الاستماع إلى الأغاني، وفي هذا المقال ستتم الإجابة عن سؤال هل يجوز سماع الأغاني بدون موسيقى.

ما هي الموسيقى المحرمة ، و ما سبب تحريمها رغم أنها موهبة منحها الله للإنسان ؟
والقاعدة النبوية عندنا : لا ضرر ولا ضِرار
هل يجوز سماع الأغاني بدون موسيقى
وهذا خطأ لقوله : أبمزمور الشيطان , إذن هي مزامير
حكم الموسيقى دون كلمات والأسلوب الأمثل لنصح الأهل
اهـ 2 مذهب الإمام مالك رحمه الله: عن إسحاق بن عيسى الطباع قال : سألت مالك بن أنس عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء ؟ فقال : إنما يفعله عندنا الفـُسـّـاق!!! فأنت ترى أن هؤلاء الأئمة وهم على مذهب الإمام مالك نقلوا عنه النهي عن الغناء ، وأنه قال : لا يَفعله عندنا إلا الفسّاق! أقول هذا مردود أيضا بالتفريق بين الدفّ وغيره
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد ثبت تحريم آلات المعازف بالكتاب والسنة والإجماع
عن ابن عباس ومجاهد : الغناء والمزامير واللهو إن للموسيقى تعريفان ، تعريف عام و هو كل صوت موزون أو كل نغمة لها إيقاع و تأثير في النفس ، و بإختلاف هذه النغمات يتفاوت التأثير على المستمع لها ، فقد يطرب و قد يحزن و قد ينشط إلى غيرها من التأثيرات المختلفة حسب شدة تلك النغمات و ضعفها ، و حسب قابلية الأفراد و طبائعهم

قَالَ: «فَهَلْ بَعَثْتُمْ مَعَهَا بِجَارِيَةٍ تَضْرِبُ بِالدُّفِّ وَتُغَنِّي؟» قَالَتْ: تَقُولُ مَاذَا؟ قَالَ: «تَقُولُ: أَتَيْنَاكُمْ أَتَيْنَاكُمْ.

هل العزف على الآلات الموسيقية حرام أم حلال؟ دار الإفتاء تجيب
للشيخ علي بن حسن الحلبي
أَهِيَ، أي «الموسيقى»، حرامٌ حقاً ؟!
أما القول بأن الله عَزَّ و جَلَّ قد أودع هذه الموهبة موهبة الموسيقى في كثير من الناس و من ثَم استنتاج جواز الاستمتاع بالموسيقى اللهوية تجنباً لعبثية إيداع هذه الموهبة ـ على حد تعبيرك ـ من قبل الله سبحانه و تعالى ، فهذا غير صحيح ، و ذلك لأن الله قد أودع في الإنسان مواهب و قدرات كثيرة غير هذه الموهبة ، و في نفس الوقت لم يسمح له بإستخدامها بصورة مطلقة ، بل حدد موارد استخدامها ، أو موارد عدم استخدامها ، فمنحه مثلاً القدرة على الكلام و النطق ، لكن منعه من الكذب و الفحش و الغيبة و غيرها من المحرمات المرتبطة بالنطق و الكلام ، رغم أن الله عَزَّ و جَلَّ هو الذي أودع في الإنسان القدرة على الكلام ، فواضح أن الإنسان لا يجوز له أن يتكلم بكل ما يريد لوجود القدرة ، أو الرغبة في نفسه إلى ذلك ، بل الجائز هو إستخدام الإنسان قدراته و مواهبه ضمن الأطر و الحدود الشرعية
حكم الموسيقى دون كلمات والأسلوب الأمثل لنصح الأهل
بل أوْرَدَ بعد ذلك مباشرة ما يُناقِض ذلك ، حيث أورَد عن ابن عمر أنه لما سمِع مزمارا وضع إصبعه في أذنيه ونأى عن الطريق