طلع البدر علينا. Tala^a l

هذه الرواية لم تأت في القرآن ، ولا ورد بشأنها حديث صحيح ومع ذلك ذكرها غير واحد من المفسرين ، ويكررها الكثير من الوعاظ والخطباء
ولهذا قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " ولعل ذلك كان في قدومه من غزوة تبوك " انتهى »، قال عنه: « وهو سند معضل»، وقال : « وهذا إسناد ضعيف، رجاله ثقات، لكنه معضل، سقط من إسناده ثلاثة رواة أو أكثر

.

4
طلع البدر علينا .. و .. حمامتا الغار حقيقة أم خيال؟؟
وأن من حكمة الله تعالى أن تعهد بحفظ الرسالة الخاتمة ، ولم يستحفظ عليها أحداً من البشر
قصيدة
قلت لعبدة : مثل أي شئ كان ؟ قال : في أدب في موعظة في زهد
طلع البدر علینا
ولذلك لا بد أن يبطئ عليهم وينشغل عنهم بجيفة
ولهذا قال الحافظ العراقي رحمه الله : " معضل " انتهى
ولذلك لم يستحي الله تعالى أن يضرب الأمثال بالبعوض والذباب يقول الدكتور أكرم ضياء العمري : " أما اشتراط الصحة الحديثية في قبول الأخبار التاريخية التي لا تمس العقيدة والشريعة ففيه تعسف كثير ، والخطر الناجم عنه كبير ؛ لأن الروايات التاريخية التي دونها أسلافنا المؤرخون لم تُعامل معاملة الأحاديث ، بل تم التساهل فيها ، وإذا رفضنا منهجهم فإن الحلقات الفارغة في تاريخنا ستمثل هوّة سحيقة بيننا وبين ماضينا مما يولد الحيرة والضياع والتمزق والانقطاع

في صياغة مجازيه تؤكد ختام تلك الأحداث المقلقة.

Tala^a l
شرحي كان للأنشودة وليس لما ورد أنه كان للصحابة ففيه نظرٌ فيه صحته
كلمات نشيد طلع البدر علينا و قصائد لمدح النبي
وقال ابن معين في زيادٍ البكائي : لا بأس في المغازي ، وأما في غيرها فلا " انتهى
طلع البدر علینا
كما ذكر آخرون أن النبي صلى الله عليه وسلم حين دخل المدينة مر بدور الانصار ، حتى مر ببني ساعدة ، ودارهم شامي المدينة قرب ثنية الوداع ، فلم يدخل باطن المدينة إلا من تلك الناحية حتى أتى منزله بها
لكن ذلك لا يعني التخلي عن منهج المحدثين في نقد أسانيد الروايات التاريخية ، فهي وسيلتنا إلى الترجيح بين الروايات المتعارضة ، كما أنها خير معين في قبول أو رفض بعض المتون المضطربة أو الشاذة عن الإطار العام لتاريخ أمتنا ، ولكن الإفادة منها ينبغي أن تتم بمرونة ، آخذين بعين الاعتبار أن الأحاديث غير الروايات التاريخية ، وأن الأولى نالت من العناية ما يمكنها من الصمود أمام قواعد النقد الصارمة " انتهى قلت: لا يمنع كونها جهة الحجاز أن يكون خروج المسافر إلى الشام من جهتها، وهذا واضع كما في دخول مكة من ثنية والخروج منها من أخرى، وينتهي كلاهما إلى طريق واحدة
وقد أورده ابن تيمية رحمه الله في "أحاديث القصاص"، وورد "في تذكرة الموضوعات" أما الغراب الذي يتشاءم الناس من شكله وصوته، ويعتبرونه رمزاً للخراب ، فإن الخيال الشعبي لا يتصور أن يعود إلى نوح عليه السلام بأخبار السلامة

الغريب بعد كل الذي قرره العلماء بخصوص الرواية، أن فريقاً من العلماء الأجلاء والمحققين المعتبرين، لا يرغبون في اطّراح هذه القصة ، فتراهم ،من جهة، يقررون وجود أكثر من ثنية للوداع إحداهما شامية والأخرى مكية، رداً على نقد ابن القيم ،ومتجاهلين الضعف الشديد للرواية.

كلمات نشيد طلع البدر علينا و قصائد لمدح النبي
وقد أعل العلامة ابنُ القيم أصل القصة التي تروي أن ذلك كان عند مقدمه من مكة إلى المدينة ، فقال : " هو وهم ظاهر ؛ لأن " ثنيات الوادع " إنما هي من ناحية الشام ، لا يراها القادم من مكة إلى المدينة ، ولا يمر بها إلا إذا توجه إلى الشام " انتهى
[منقول] شرح نص { طَـلَـعَ الـبَـدْرُ عَلَـيْـنَا }
ولذلك أوردهما القُصّاص وتابعهم المفسرون والوعاظ ، وطرب لهما جمهور القراء والمستمعين
[منقول] شرح نص { طَـلَـعَ الـبَـدْرُ عَلَـيْـنَا }