الحرم النبوي الشريف. الرئيس نيوز: محيي الدين حفيظ الله.. قصة الرجل الذي أقام بالمسجد النبوي حتى النفس الأخير

فأرسل السلطان قايتباي بعض المهندسين والبنائين والعمال والنجارين، وأمر بإعادة بناء المسجد كله من جديد فأصبح في غاية الحسن ومن أعظم الأبنية في ذلك الزمان، حتى قيل إن السلطان قايتباي : أنفق علي بنائه نحو مائة ألف دينار ؛ كما أنشأ مدرسة مطلة علي الحرم النبوي الشريف، ولم يكتف قايتباي بعمارة الحرم النبوي وتزويده بالأثاث اللازم من سجاد ومشكاوات زجاجية للإضاءة، بل ورتب لأهل المدينة المنورة والواردين عليها ما يكفيهم من القمح والخبز يستوي في ذلك الجميع من كبير وصغير وغني وفقير وفي عهد السلطان ، وعندما احترقت القبة أثناء الحريق الثاني سنة ، أمر بتبديل القبة الخشبية بأخرى من ، وأن يؤسس لها دعائم عظام بأرض المسجد فأحدث دعامتين عن يمين مثلث الحجرة ويساره
وفي عهد السلطان أضاف للإمام وظيفة بعد مضي فترة من الزمن ظهر انشقاق في جدار الحجرة، فسُدّ بإفراغ فيه، واستمر هذا الوضع إلى أن تم تجديد جدار الحجرة في عهد السلطان سنة

ويُضاف مساحة الساحات المحيطة بالمسجد بمساحة 135,000 متراً مربعاً، منها 135,000 متراً مربعاً مهيأة للصلاة تستوعب 430,000 مصلّ، هكذا يرتفع مجموع المصلين إلى أكثر من 698,000 مصلّ.

21
وزارة الصحة بالمدينة المنورة تعلن فرص للتطوع في الحرم النبوي الشريف
وللمسجد النبوي الشريف ثلاثة محاريب أقدمها المحراب النبوي وموقعه حالياً في الرواق الثالث من ظلة القبلة وهو الموضع القديم الذي عينه الرسول صلى الله عليه وسلم عند تحول القبلة في شعبان من السنة الثانية من الهجرة، والمحراب الثاني إلى اليمين من محراب الرسول صلى الله عليه وسلم ويعرف بالمحراب السليماني، والمحراب الثالث ويقع في صدر المسجد وهو الذي أضافه الخليفة عثمان بن عفان عند توسيع ظلة القبلة
جدول أئمة المسجد النبوي الشريف رمضان 1442
قد يفوز حفيظ الله عقب توالي الأيام والأعوام، من الأجيال القادمة بلقب "عاشق الحرم النبوي"، كما فاز بها من قبل في الماضي القريب الإمام الجليل مالك بن أنس، الفقيه الكبير ومدون ومسجل أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابه الأشهر "الموطأ"
أبواب الحرم النبوي الشريف
وبالمكتبة بعض الكتب التي يعود تاريخ وقفها على المسجد النبوي قبل تاريخ إنشاء المكتبة، مثل مكتبة الشيخ محمد العزيز الوزير التي أوقفت عام ، وهي من الكتب التي أدخلت في المكتبة بعد تأسيسها، وكانت هناك كتب في الروضة الشريفة على بعضها تاريخ متقدم عن تاريخ تأسيس المكتبة
وكان ذلك هو نواة المسجد الإسلامي المبكر، وإن كانت سنة التغيير قد أدخلت علي المسجد إضافات كثيرة لم تكن موجودة مثل المئذنة والمحراب المجوف والمشكاوات الزجاجية وكرسي المبلغ وكرسي المصحف وغير ذلك مما يتماشى مع التطور العمراني والزمني وأقيم بعد الجذع مكانه أسطوانة تعرف بالإسطوانة المخلّقة أي: المطيبة
ثم في التوسعة السعودية الثانية، أُقيمت في مبنى التوسعة 6 مآذن، 4 منها موجودة بالأركان الأربعة للتوسعة، ومئذنتان في منتصف الجانب الشمالي، بارتفاع 103 فجعلوا له منبراً، فلما كان يوم دفع إلى المنبر فصاحت النخلة صياح الصبي، ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلّم فضمَّه إليه يئِنُّ أنين الصبي الذي يُسَكَّن قال: كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها»

وكان بناؤه من الحجارة المنقوشة، وسواريه من الحجارة المنقورة، وقد حُشيت بأعمدة.

6
توسعة الحرم النبوي الشريف
ثم حصل خلل في سقف وغيرها من سقف المسجد في عهد فجدد ذلك في سنة على يد الأمير بردبك الناصر المعمار وغيره
توسعة الحرم النبوي الشريف
ومن المدينة المنورة حكمت الأرض كلها
المسجد النبوي
وللمقصورة 4 أبواب: باب جنوبي، ويُسمى "باب التوبة"، وباب في الغرب، ويُقال له "باب عائشة" أو "باب الوفود"، لأنه يلي أسطوانة الوفود