ولا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء: معرفته بأسمائه وصفاته، ومعرفته بدينه وشرعه وما يحب وما يكره، ونفس مستعدة قابلة لينة متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا» | أي: الكمال الأعظم في ذاته وأسمائه ونعوته، فلذلك وجب أن تكون أسماؤه أحسن الأسماء؛ لا أن تكون حسنة وحسانا لا سوى، وكم بين الحسن والأحسن من التفاوت العظيم عقلا وشرعا؛ ولغة وعرفا » — ، العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم |
---|---|
القادر والمقتدر اسمان يدلان على كمال قدرة الله التي لا تماثل قدرة أحد في خلقه | العدل: هو الذي حرم الظلم على نفسه، وجعله على عباده محرما، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله الذي يعطي كل ذي حق حقه |
أسماء الله الحسنى 99 بالترتيب الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الغفار القهار الوهاب الرزاق الفتاح العليم القابض الباسط الخافض الرافع المعز المذل السميع البصير الحكم العدل اللطيف الخبير الحليم العظيم الغفور الشكور العلي الكبير الحفيظ المقيت الحسيب الجليل الكريم الرقيب المجيب الواسع الحكيم الودود المجيد الباعث الشهيد الحق الوكيل القوي المتين الولي الحميد المحصي المبدئ المعيد ا المحيي المميت الحي القيوم الواجد الماجد الواحد الأحد الصمد القادر المقتدر المقدم المؤخر الأول الآخر الظاهر الباطن الوالي المتعالي البر التواب المنتقم العفو الرءوف مالك الملك ذو الجلال والإكرام المقسط الجامع الغني المغني المانع الضار النافع النور الهادي البديع الباقي الوارث الرشيد الصبور معانيها.
1كما قدم الشعراوي الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية حول أسماء الله بالترتيب المشهور، كما يقوم بعرض بعض المقولات التي تبين ما الذي ينبغي على الإنسان فعله بعد معرفته بأسماء الله الحسنى | الْأَوَّلُ: هو الذي لم يسبقه في الوجود شيء فهو أول قبل الوجود |
---|---|
يعتبر كتاب النهج الأسمى من أفضل، وأبرز الكتب المشهورة في تعلم أسماء الله الحسنى، وهو عبارة عن 2 من المجلدات، ويحتوي على شرح لحوالي 117 اسم من أسماء الله الحسنى | الْوَارِثُ: هو الأبقى الدائم الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق، وهو يرث الأرض ومن عليها |
الْعَزِيز: هو المنفرد بالعزة، الظاهر الذي لا يقهر، القوي الممتنع فلا يغلبه شيء وهو غالب كل شيء.
29