ردت كابتن طيار الإماراتية مريم المنصوري، على الاتهامات التي تعرضت لها حول مشاركتها في قصف قطاع غزة بجانب الطيران الإسرائيلي؛ لتؤكد بأنها لم تلبس ثياب العيد؛ "حرقةً على ما يجري في غزة" | وقبل الدستور الإماراتي الذي ضمن حق المرأة الإماراتية فهناك الشيخ زايد -رحمه الله- الذي آمن بحقها في المشاركة فقد كان دائمًا ما يدعم المرأة في أقواله وأفعاله، وهناك مقولة شهيرة له عندما عبّر عن آماله بأن يرى المرأة الإماراتية وهي تقوم بواجبها وتلعب نفس الأدوار التي لعبتها شقيقاتها العربيات، ومن هنا ومن هذه الخلفية الثقافية حصلت المرأة الإماراتية على مساحة رحبة حيث وجدت نفسها وهي لا تتقدم النساء العربيات فقط، بل تتقدم نساء العالم، ولا يمكن في هذا المجال أن نغفل عن الدور الكبير الذي قامت به مؤسسة الاتحاد النسائي الشيخة فاطمة بنت مبارك في تمكين المرأة ودعمها، وكذلك الأدوار المتعددة والتي لا يمكن إيفائها في مثل هذه المساحة لكثير من النساء الإماراتيات ومنهنّ بنات الشيخ زايد -رحمه الله- ونساء آل مكتوم، والقاسمي وعدد ليس بقليل من الأسر والعائلات التي تربّت على فكر زايد ومارست نهجه |
---|---|
قيادتها لسرب طائرات F-16 الإماراتية ولم تكن مشاركة مريم المنصوري في عاصفة الحزم باليمن هي الأولى، بل سبق أن شاركت في الضربات الجوية للتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بسوريا لتكون بذلك أول أمرأة إماراتية تشارك في الحرب الدولية ضد هذا التنظيم المتطرف، حيث قادت سرب طائرات F-16 الإماراتية الذي أغار على مواقع "للدولة الإسلامية" في سورية | مريم المنصوري تصعد وتقاتل لأنها مؤهلة وهي من دولة وجدت فيها المرأة حقوقها كاملة على طبق من ذهب، لذا أبدعت مريم المنصوري في مرماها كما أبدعت كل سيدة اماراتية في القطاع الذي تعمل به، ما سمعته ورأيته شيء يفوق الوصف وأنا أرى الجميع يفتخر بمريم المنصوري وكوني امرأة خليجية وعربية فمن حقي أن أفخر بها وأكتب عنها وعن الخلفية الثقافية التي أوصلتها إلى هذا المستوى |
الطيار مريم المنصوري تنهار باكية ونفت مريم المنصوري شكلا وموضعا هذه الشائعات مستنكرة نشر مثل تلك الشائعات التي تفرق الشعوب، حسب وصفها.
12وقالت الطيار الإماراتية، في تسجيل صوتي لها: "السلام عليكم، كلمة حق لازم تُقال ولازم الكل يسمع، الّي يصير في فلسطين محرق قلوب العالم كلو، فما بالكم إذا كان شعب عربي مسلم، والله ورب العالمين، إني أنا ما لبست ثوب العيد، لأن قلبي كان يتقطَّع على ما يصير بغزة" | وكان حساب "بدون ظل"، الذي يزعم أنه ضابط في جهاز الأمن الإماراتي بأن هناك مشاركة طائرات إماراتية في قصف مدينة غزة ليل الخميس، إلى جانب طائرات الاحتلال الإسرائيلي |
---|---|
مريم المنصوري هي قائدة طائرة من دولة الإمارات العربية المتحدة، وتبلغ من العمر 35 عاماً، تخرجت من مدرسة الطيران في عام 2007، وهي حالياً برتبة رائد وقائدة طائرة وصاحبة خبرة عالية | ووثقت عدسات وسائل الإعلام، قيام عناصر من الشرطة الإسرائيلية بضرب وسحل عدد من سكان الحي بينهم عدد من الفتيات بدون أي سبب |
اربع طائرات حربية اماراتية من نوع اف ١٦ خرجت من اليونان ، بالتحديد قاعدة سودا قصفت البارحة مدينة غزة مع القوات الاسرائيلية.