وما بين الحرب النفسية والأهلية، توضح حمادة: "نتوقف عند موضوع الحرب النفسية وظهورها وكيفية تطور مفهوم الحرب الأهلية، إلى جانب طرحنا لمجموعة من قصص الحب، منها جدلية حب بين شاب مسلم وفتاة مسيحية، وبين شاب سوري وشابة خليجية، وشابة والدتها راقصة ورحلة حبها لشاب سعودي، وعلاقتها بأختها غير الشقيقة كويتية الأم، ثم فكرة العنصرية والطبقية والتمييز العرقي الذي نوقِش كثيراً في الأعمال الأجنبية، وكان مسكوتاً عنه في أعمالنا العربية | |
---|---|
إلى فكرة تطويع البشر تحت فكرة لون بشرتهم" |
ويختم بتوصيف "دفعة بيروت" بـ"أحد أضخم الإنتاجات الدرامية" ويختم: "استمتعنا بتصويره رغم الظروف الاستثنائية التي مررنا بها خلال التصوير، والتي حتمت علينا التأجيل مراراً وتكراراً إلى أن حان اليوم موعد انطلاقته عبر منصّة "شاهد VIP"، لنكون بذلك أمام تحد حقيقي ومزدوج".
12تشرح نور الغندور من جانبها الشخصية التي تقدمها: "أقدم شخصية شابة والدها كويتي وأمها مصرية، وقد أعطاني استخدام اللهجة المصرية ثقة وجرأة في الأداء هذه المرّة"، مؤكدة أن "قصة الحب بين جميلة ومنصور ستكون مؤثرة ومختلفة عن كل التوقعات، بسبب أمور ترتبط بشخصيات موازية" | يطلّ علي كاكولي بدور شاب ينتمي إلى حزب الإخوان المسلمين، ويتذاكى على الجميع محاولاً فرض قيوده الشخصية على الآخر" |
---|---|
ويقول: "أراهن فيه على أن الفنان الخليجي قادر على تقديم مادة دراميّة مميّزة لجهة نوعية العمل، والنص والكتابة والإنتاج والإخراج والتمثيل وغيرها" | والتناطح في ما بينهم كان قائماً، وكذلك الجدلية العالية بين الدين والليبرالية، وقاعات المحاضرات وقاعة الحقوق وما يحدث فيها من نقاشات محتدمة بين طلبة مليئين بالشغف والفكر والنهضة وآخرين منغلقين تحكمهم ثوابت معينة، إلى قاعة الطب وفيها دخول المرأة الخليجية لأول مرة في معترك شبابي والتابوهات التي كانت تحكم ذلك الزمن |
ترصد الأحداث حكايات طلاب وطالبات من دول الخليج والمغرب العربي، يسكنون معاً في بيوت للطلبة والطالبات، حاملين معهم أفكارهم ومعتقداتهم وعاداتهم وأحلامهم إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وتحديداً في شارع الحمرا الذي كان يعج بالساسة والشعراء والأدباء والمثقفين والفنانين.
14