آيات السكينة والانشراح مكتوبة بعد أن تعرفنا على آيات السكينة والطمأنينة مكتوبه، سنتعرف على الآيات التي ينشرح بها صدر المؤمن وقلبه، والتي أنزلها الله لتكون نورًا لبصيرة المؤمنين، ونتعرف على تلك الآيات الكريمة من خلال الآتي | من القصص التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم الهجرة مع أبي بكر الصديق، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم مع صاحبه في الغار والعدو كان يقف على رؤوسهم ولو كان العدو نظر للأسفل لرآهم ولكن اليقين والثبات الداخلي عند الرسول وصاحبه جعل الله سبحانه وتعالى يحفظهم |
من القصص التي وردت عن الرسول صلى الله عليه وسلم في يوم حنين في حين أن المدبرين ولوا من شدة بأس الكفار عليهم فاليقين والصبر وقراءتهم لآيات السكينة جعلت الله سبحانه وتعالى ينزل السكينة على قلوبهم.
22وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ | |
---|---|
إلا أن الرواية عند الآجري من كلام سعيد بن جبير ، وليست من كلام ابن عباس | وسمعته يقول في واقعة عظيمة جرت له في مرضه تعجز العقول عن حملها ، من محاربة أرواح شيطانية ظهرت له إذ ذاك في حال ضعف القوة ، قال : فلما اشتد علي الأمر قلت لأقاربي ومن حولي : اقرأوا آيات السكينة ، قال : ثم أقلع عني ذلك الحال ، وجلست وما بي قَلَبَة |
قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره: فأنزل الله طمأنينته وسكونه على رسوله، وقد قيل: على أبي بكر، { وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا}، يقول: وقوَّاه بجنود من عنده من ، لم تروها أنتم { وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ}، وهي كلمة الشِّرك السُّفْلَى، لأنَّها قُهِرت وأُذِلَّت، وأبطلها الله تعالى، ومَحَق أهلها، وكلُّ مقهور ومغلوب فهو أسفل من الغالب، والغالب هو الأعلى.
11