قوله: "وأبشروا" يعني أن من مشى في طاعة الله عَلَى التسديد والمقاربة فليبشر، فإنه يصل ويسبق الدائب المجتهد في الأعمال | ورد في بعض الآثار: أن اصنع المعروف مع أهله ومع غير أهله، فإن أصبت أهله أصبت أهله، وإن لم تصب أهله فأنت أهله فهذان الحديثان انطلقت منهما لأتمنى عليكم أن يكون عملك ديمة |
---|---|
هذه الصخرة حتما ستقابلك في طريقك فإياك أن تتوقف | قالوا: وبما ذاك؟ قَالَ: كانوا أزهد منكم في الدُّنْيَا وأرغب في الآخرة |
وقال أبو يزيد: رأيت ربَّ العزة في المنام فقلت له: يا ربِّ كيف الطريق إليك؟ قال: اترك نفسك وتعالَ.
بيان جملة من التيسير في التشريع فمن جملة ما حصل لأمته ببركته وتيسير شريعته أنَّ: "من صلّى منهم العشاء في جماعةٍ فكأنما قام نصف الليل، ومن صلّى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله" | تمشي رويدًا وتجي في الأولِ معنى الغدوة والروحة وأوقاتها وفضائلها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "اغدوا ورُوحوا وشيء من الدُّلجة"، كقوله في الرواية الأخرى: "استعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة" |
---|---|
قال الفراء: الخَطْباءُ: الأَتانُ التي لها خطٌ أسودُ على مَتْنِها، والذَكَرُ أَخْطَبُ | وكذلك خلفاؤه الراشدون بعده، وكذلك أعيان التابعين لهم بإحسان كالحسن وعمر بن عبد العزيز، وقد كان في زمانهم من هو أكثر منهم صومًا وصلاةً، ولكن لم يصل قلبُهُ إِلَى ما وصلت إِلَيْه قلوب هؤلاء من ارتحالها عن الدُّنْيَا وتوطُنها الآخرة |
لاحظ عندما سيدنا داوود عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام حينما أرسل الله له ملكين يحتكمان بين يديه فاستمع من الأول ثم قال:.