فقد ورد عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنّه جمع الناس على أُبيّ بن كعب، وتميم الداريّ -رضي الله عنهما-، اللذَين كانا يقرآن بهم طِوال السُّوَر، ويُصلِّيان إحدى وعشرين ركعة، ثمّ ينصرفون عند صلاة الفجر، كما ورد عنه أنّه جمعَهم على إحدى عشرة ركعة | ، وابن حزم قال ابنُ حزم: واتَّفقوا على أنَّ صلاة العيدين، وكسوف الشمس، وقيام ليالي رمضان ليستْ فرضًا، وكذلك التهجُّد على غير رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم مراتب الإجماع ص: 32 |
---|---|
النية: أصلي نافلة الليل قربة الى الله تعالى |
ثانيًا: من الإجماع نقَل الإجماعَ على ذلك: ابنُ عبد البرِّ قال ابنُ عبد البَرِّ: وقد أجمَع العلماءُ على أنْ لا حدَّ ولا شيءَ مُقدَّرًا في صلاة الليل، وأنَّها نافلة؛ فمَن شاء أطال فيها القيام وقلَّت ركعاته، ومَن شاء أكثر الركوع والسجود.
13هل يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليلنعم، تجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل، حيث أكد الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه يجوز القراءة من المصحف في صلاة قيام الليل، وذلك في حال حافظ المصلي على التركيز والخشوع | |
---|---|
هل يجوز قيام الليل بركعتين قال عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، يجوز قيام الليل بركعتين ولا يوجد سقف محدد لها فيمكن للمسلم أن يصلي ما شاء إذا نوى على قيام الليل، فيمكن للمسلم أن يصلي بقدر المستطاع والدعاء إلى الله في هذا الوقت يستجاب | المالكيّة: ذهبوا إلى أنّ الصلاة في الثُّلث الأخير من الليل أفضل لِمَن اعتاد الاستيقاظ فيه، أمّا مَن اعتاد الرقود آخر الليل وعدم الاستيقاظ، فالأفضل أن يحتاط ويُصلّي في أوّل الليل |
الشافعية: بَيَّنوا أنّ قيام الليل من السُّنَن، وليس له عدد مُحدَّد من الركعات، ووقته يكون بعد القيام من النوم، وقبل أداء صلاة الفجر.