سورة البقرة لها فضل كبير أثبتته الأحاديث النبويّة الشّريفة الواردةُ فيها وفوائد عظيمة لمن يداوم على قراءتها؛ وفيما يلي ذكر بعض ممَّا صحَّ عن النبيّ -عليه الصّلاة والسّلام- في فضل سورة البقرة: 1- قراءة سورة البقرة تطردُ الشّياطين؛ فالشّياطين تنفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة، كما جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله عليه الصّلاة والسّلام قال: «لاَ تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِى تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ» | تتكوّن سورة البقرة بوحدتها الكاملة من مقدمة ثم أربعة مقاصد رئيسية تعقبها خاتمة، وفيها مقاصد الإسلام الكلية، ودلالات على أنّ القرآن الكريم كتاب هداية، وعلى لزوم الإيمان بالغيب |
---|---|
الحليب المسكوب طلبت أم أحمد من أحمد يوماً أن يذهب ليشتري لها الحليب، وأوصته أن لا يتحدث إلى أحدٍ في الطريق ولا يلعب مع الأطفال حتى لا يقع منه إناء الحليب وينكسر، فذهب أحمد واشترى الحليب وسار في طريق عودته إلى المنزل، وبينما كان في الطريق رأى مجموعة من الأطفال متجمعين حول سيارة مما أثار فضوله لمعرفة الأمر الذي يتجمعون بسببه، فذهب باتجاههم لكنه انزلق ووقع منه الإناء وانسكب الحليب، بكى أحمد ولم يعرف ماذا يفعل، فقال له صديقه رائد: قل لأمك أن رجلاً صدمك فوقع منك الإناء وانكسر، وبذلك لن تعاقبك، لكن أحمد رفض أن يقول غير الصدق ورجع إلى المنزل، وقال لها الحقيقة، فسامحته وشكرته على صدقه ولم تعاقبه، وأوصته أن يطيع أوامرها في المرة القادمة | ، فقال: نعم، قال: فاذهبْ، فأنت أميرُهم، فقال رجلٌ من أشرافهم: واللهِ يا رسولَ اللهِ! اعتنت مقدمتها بالتعريف بالقرآن الكريم وبيان ما فيه من هدىً وفلاحٍ للناس، وتأكيد أنّ ذلك بيّن واضح، لا يُنكره إلا من لا قلب له أو أن في قلبه مرض، وأما مقاصدها فهي ما يأتي: - المقصد الأول: دعوة الناس جميعًا لدين الإسلام، وترك ما كانوا عليه من أديان وعقائد أخرى، وإرشادهم إلى أنّ دين الإسلام هو الدين الحق الوحيد المقبول عند الله تعالى |
فلم يستمع لعبارات الإحباط والتخويف، ولم يلتفت لما كان يقوله الناس من الكلام السلبي المحبط لذا فقد حقّق مراده، ونال لقب أسرع ضفدع في القرية.
15ثبت فضل الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة عن النّبي -عليه الصّلاة والسّلام-؛ فأورد البخاريّ في صحيحه ما رواه أبو مسعود -رضي الله عنه-، أنَّ رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- قال: «مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ البَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ»، والمقصود بأنَّ قراءة الآيتان تكفيان من يقرأهما؛ أي تكفياه من كلِّ سوء، وقيل تكفياه من شرّ الشّيطان، وقيل تكفياه من قيام اللّيل فكأنَّه قامه | الكنز في أحد الأيام كان هناك تاجر كثير الترحال والسفر، لكن لكبر سنه وحصوله على المال الوفير الذي يكفيه للعيش؛ بدأ يفكّر في الاستقرار والتوقف عن السفر، فوجد بيتاً جميلاً في المدينة وسأل صاحبه عن إمكانية أن يشتريه فوافق صاحب البيت، فاشتراه وعاش به سعيداً هو وعائلته، وفي يوم من الأيام قرّر الرجل أن يوسّع مساحة المنزل الداخليّة بإزالة حائط كبير، وعندما هدمه وجد تحته صندوق كبير مليء بالذهب والمجوهرات |
---|---|
ولكن يمكنك استخدام علاج غير فوري، مثل؛ اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، وممارسة الرياضة بانتظام | فرح الرجل فرحاً كبيراً، وطلب منه الناس مزيداً من السراويل، فأصبح يضيف عليها إضافات كالجيوب ليجلب اهتمام المزيد من سكان المدينة والصيادين، وهكذا باع أكثر وصارت صناعته للسراويل مطلوبة في كلّ المدينة على مدى العام مما زاد ربحه، وهكذا استطاع التاجر تحويل سخرية الآخرين وظروفه الصعبة إلى فكرة إبداعيّة خلّاقة |
فقد وصل الرجل إلى المكان ووجدهم جميعاً يشترونها من أحد تجار الأقمشة الذي سبقه إلى المكان وباع التجار، فانصدم صدمة كبيرة فهو يكسب قوته وقوت عائلته من هذه التجارة، والتي تعود عليه بكثير من الربح.
14