متى وقت صلاة الوتر. متى تبدا صلاة الوتر

ولا يكره الوتر بواحدة لقوله صلى الله عليه وسلم: " ومن أحب أن يوتر بواحدة، فليفعل " أخرجه أبو داود وأفضل الوتر إحدى عشرة ركعة يصليها مثنى مثنى ويوتر بواحدة لقول عائشة رضي الله عنها: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالليل إحدى عشرة ركعة يوتر منها بواحدة " وفي لفظ " يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة" أخرجه مسلم وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عمن نام عن صلاة الوتر ؟ فأجاب : " يصلي ما بين طلوع الفجر وصلاة الصبح ، كما فعل ذلك عبد الله بن عمر وعائشة وغيرهما
ورد عَنْ عَلِيٍّ بن أبي طالب -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ : «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ» وينتهي عند أذان الفجر ودلت السنة على أن من طمع أن يقوم من آخر الليل فالأفضل تأخيره، لأن صلاة آخر الليل أفضل، وهي مشهودة، ومن خاف أن لا يقوم آخر الليل أوتر قبل أن ينام لحديث جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذَلِكَ أَفْضَلُ» رواه مسلم 755

وروى مسلم 752 أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال : الْوِتْرُ رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ.

28
أحكام مختصرة في صلاة الوتر
اختلف الفقهاء في حكم والراجح أنها سنة مؤكدة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ويثاب المسلم على أدائها ولا يعاقب على تركها ويجوز أداء صلاة الوتر بعد صلاة العشاء والأفضل تأخيرها إلى آخر الليل إذا كان الإنسان متيقنًا أنه لن ينام، وينتهي عند أذان الفجر ودلت السنة على أن من طمع أن يقوم من آخر الليل فالأفضل تأخيره، لأن صلاة آخر الليل أفضل، وهي مشهودة، ومن خاف أن لا يقوم آخر الليل أوتر قبل أن ينام لحديث جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «مَنْ خَافَ أَنْ لا يَقُومَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ فَلْيُوتِرْ أَوَّلَهُ وَمَنْ طَمِعَ أَنْ يَقُومَ آخِرَهُ فَلْيُوتِرْ آخِرَ اللَّيْلِ فَإِنَّ صَلاةَ آخِرِ اللَّيْلِ مَشْهُودَةٌ وَذَلِكَ أَفْضَلُ» رواه مسلم 755
المختصر المفيد في صلاة الوتر
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ 1- فضل صلاة الوتر؟ قال صلى الله عليه وسلم: « إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم، قلنا : يا رسول الله، ما هي ؟ قال : الوتر ما بين صلاة العشاء إلى طلوع » رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي
صلاة الوتر بعد أذان الفجر
والأفضل في أداء صلاة الوتر تأخيرها لآخر الليل
القراءة في الوتر يسنّ لمصلي الوتر أن يختار الصلاة كما كان يفعل النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بحيث يصلي الركعة الأولى فيقرأ فيها الفاتحة وسورة الأعلى، أمّا في الركعة الثانية فيقرأ بعد الفاتحة سورة الكافرون، وفي الركعة الثالثة فليقرأ بعد الفاتحة سورة الإخلاص، وذلك كما صلى النبي الوتر، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعة الأولى بـ: "سبح اسم ربك الأعلى" وفي الثانية بـ: "قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ" وفي الثالثة بـ: "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ" والمعوذتين، فمن رغب باتباع السنة يفضّل له أن يقرأ هذه السور في صلاته الشافعية يرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فلو اقتصر على ركعة كان خلاف الأولى وله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاثة بتشهد واحد، أما الحنابلة فيرون أن صلاة الوتر سنة مؤكدة وأدنى الكمال ثلاث ركعات فله أن يصلي ركعتين ثم يسلم ويأتي بثالثة أو يأتي بالثلاث بتشهدين وبسلام واحد كما تصح صلاة الوتر بركعة واحدة
قلنا : يا رسول الله ما هي ؟ قال : الوتر ، ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وهي دالة على أن الوتر ينتهي بطلوع الفجر ، وإذا لم يعلم المصلي طلوع الفجر اعتمد على المؤذن المعروف بتحري الوقت ، فإذا أذن المؤذن الذي يتحرى وقت الفجر فاته الوتر ، أما من أذن قبل الفجر فإنه لا يفوت بأذانه الوتر ولا يحرم به على الصائم الأكل والشرب ، ولا يدخل به وقت صلاة الفجر ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم متفق على صحته

وسئل الشيخ ابن باز أيضاً : صلاة الوتر نهايتها هل هي عند ابتداء الأذان ، أذان الفجر أم نهاية الأذان وإذا نام عنها هل تقضى وكيف ؟ فأجاب : " المشروع لكل مؤمن ومؤمنة الإيتار في كل ليلة ووقته ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر لما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : صلاة الليل مثنى مثنى ، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى وروى مسلم في صحيحه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي أنه قال : أوتروا قبل أن تصبحوا وخرج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وصححه الحاكم عن خارجة بن حذافة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله أمدكم بصلاة هي خير لكم من حمر النعم.

المختصر المفيد في صلاة الوتر
وعلى هذا، فالوقت المختار للوتر هو ما بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر لما تقدم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى" رواه البخاري ومسلم، ولقوله صلى الله عليه وسلم: "الوتر ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر" رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الحاكم
وقت صلاة الوتر
أما من نسي الوتر، أو نام عنه، فله حكم آخر قد بينه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "من نام عن الوتر أو نسيه، فليصل إذا أصبح أو ذكر" رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه وأحمد
متى ينتهي وقت صلاة الوتر
ويستمر وقت القضاء إلى قبل مجيء وقت النهي الثاني الذي هو حين يقوم قائم الظهيرة، فهذا وقت نهي إلى أن تزول الشمس
وقتها أجمل العلماء والفقهاء ورجال الدين على أنّ وقت الوتر يدخل بعد العشاء ويمتدّ إلى ما قبل الفجر، ودليل ذلك عن أبي بصرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «إنّ الله زادكم صلاة فصلوها بين العشاء والفجر» رواه أحمد سميت شفعًا لأنها تُصلى مَثْنى، فكل عدد زوجي يسمى شفعًا، وكل عدد فردي يسمى وترًا وهكذا، فهو ليس اسمًا أو علمًا على صلاة معينة خاصة، وإنما هو وصف لها؛ فلا مانع من تسمية الركعتين الأوليين المفصولتين بسلام أنها من ، ويجوز تسميتها أنها من الوتر، ولا ضير في ذلك، فهي من الوتر باعتبار مجموع الصلاة، وهي من الشفع باعتبارها مستقلة
بسم الله الرحمن الرحيم المختصر المفيد في صلاة الوتر والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد: 1- فضل صلاة الوتر: إن صلاة الوتر فضلها عظيم، وأعظم ما يدل على ذلك هو:- أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعها في حضر ولا سفر، وهذا دليل واضح على أهميتها يجوز للشخص أن يُصلي ركعات متصلة كهيئة صلاة المغرب، أي بأداء ركعتين ثم تشهد أوسط ثم ركعة وبعدها التشهد الأخير ثم التسليم، ويمكن أداء صلاة الشفع والوتر بثلاث ركعات متصلين دون تشهد أوسط، وتكون صلاته صحيحة، والأفضل أن يؤدي المُصلي ركعتين ويسلم، ثم يُصلي ركعة مفردة، لكن الثلاث هيئات لصلاة الشفع والوتر هي صحيحة شرعًا

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : والأحاديث في هذا الباب كثيرة ، وهي دالة على أن الوتر ينتهي بطلوع الفجر.

5
تحديد وقت صلاة الوتر
صلاة الوتر سنة مؤكدة ولا يأثم تاركها لكن يكره تركها
صلاة الوتر ومتى وقتها
وقت صلاة الوتر من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر
متى يبدأ وقت صلاة الوتر
وبما ذكرنا يتضح لكم أن وقت الوتر ينتهي بأول الأذان إذا كان المؤذن يتحرَّى الصبح في أذانه، لكن إذا أذَّن المؤذن والمسلم في الركعة الأخيرة أكملها لعدم اليقين بطلوع الفجر بمجرد الأذان، ولا حرج في ذلك إن شاء الله