اجابة السؤال الصاحب الصالح ينفع صاحبه في | الجواب الصحيح: الصحابي الصالح ينفع صاحبه في كل أمور دينه ودنيا، فهو رفيق الجنة |
---|---|
قال ابن مازن : " المؤمن يطلب معاذير إخوانه ، والمنافق يطلب عثراتهم " | الصاحب الصالح ينفع صاحبه في يجب علينا عند اختيار أصدقائنا أن يكون يتحلى بالخلق و الدين و السمعة الطيبة، و أن يكون قريب من أعمارنا، و أن يكون صادق و خلوق لا يغضب الله |
إن الرضا والتسامح والتفكير الممل لبعضهم البعض ، بينما لا تندرج علاقات الرعاية فقط ضمن مفهوم الصداقة ، فإن وجود صديق في حياة شخص ما مهم جدا ومن المهم جدا أن يكون هناك صديق يلمع يده ويساعده على فعل الخير.
11اقرأ أيضا: فوائد العمل الصالح هل يشعر العبد بأن عمله الصالح له تأثير عليه؟، بالتأكيد | الزم صُحبة الأخيار ومودة المتقين الأبرار الذي تزيدك صحبتهم استقامة وصلاحًا، ولا تصاحب الفساق والفاسدين فتكون مثلهم لصاحب الصالح ينفع صاحبه في الدنيا او الدنيا والاخره او الاخره ؟ كما يقال الصاحب ساحب ،و الصاحب الصالح هو العبد الصالح ، المطيع لربه ، الملتزم بأوامر دينه ، الحريص على مرضاة الله ، المسارع بالإيمان إلى كل خير ، المنصرف بالتقوى عن كل شر ، المحب للسنة وأهلها |
---|---|
قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا - وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ | وقال أبو عبد الرحمن السلمي : " الصحبة مع الإخوان بدوام البشر وبذل المعروف ونشر المحاسن وستر القبائح واستكثار قليل برهم واستصغار ما منك إليهم وتعهدهم بالنفس والمال ومجانبة الحقد والحسد والبغى والأذى وما يكرهون من جميع الوجوه ، وترك ما يعتذر منه " انتهى |
قال النبي ص : المؤمن كالباني يلتصق ببعضه البعض — ويقبض الأصابع إذا كان هناك ما يدل على أهمية الصديق في حياتنا، ومن سمات الصديق الطيب: لا يتبع عري أصدقائه.
يتفق إخوته على طريق الخير | ومنها : التودد إلى إخوانه باصطناع المعروف إليهم ، والصفح عما بدر منهم ، والتماس الأعذار لهم |
---|---|
كما أنه يكون مستحقًا للخلافة في الأرض،: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ » | قَالَ فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ بِأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ فِيهِ |
ألم تسمع قول الله عز وجل لنوح عليه السلام في ابنه : إِنَهُ لَيسَ مِن أَهلِكَ إِنَهُ عَمَلٌ غَيرَ صَالِحٍ ".