فإذا عرف الإنسان مكانته الحقيقية المتواضعة وكان ممتنًا لله فإنه نهايته هي الخير | ومنها: شدة حرص الجن لاستماع الرسول صلى الله عليه وسلم، وتراكمهم عليه |
---|---|
ومنها: أن علوم الغيوب قد انفرد الله بعلمها، فلا يعلمها أحد من الخلق، إلا من ارتضاه الله وخصه بعلم شيء منها | كما حدث مع البشر، كان الجن أيضًا ينكرون النبوة |
والذين وضعوا الآخرة وراء ظهورهم وتجاهلوها ولم يحسبوا لها حساب.
26{ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا } وهذا المراد به المعصية الكفرية، كما قيدتها النصوص الأخر المحكمة | ثم ذكروا ما يرغب المؤمن فقالوا: { فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ } إيمانا صادقا { فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا } أي: لا نقصا ولا طغيانا ولا أذى يلحقه ، وإذا سلم من الشر حصل له الخير، فالإيمان سبب داع إلى حصول كل خير وانتفاء كل شر |
---|---|
وقد سمي بذلك لأنه أحدث ثورة في العقيدة والفكر والأخلاق والحضارة والحياة بأكملها | وكان ذلك مؤلمًا ومزعجًا للنبي أن يرى أحبابه ينقلبون عليه |
تذكير بعذاب الله للأمم السابقة التي كفرت برسلها يجب أثناء تفسير سورة المزمل للأطفال أن نشرح لهم كيف ذكر الله سبحانه وتعالى ما حدث مع الأمم السابقة ليحذر المشركين، حيث أرسول النبي موسى عليه السلام إلى فرعون فأنكره وأنكر رسالته فعذبه الله عذابًا أليمًا.
7