وقد حصر من قابلناهم أسماء الشهداء ب 11 شهيداً والجرحى بثلاثة وهم كالتالي : استشهد كل من: محمد حسن مسلماني كان عمره آنذاك 28 وكان متزوجاً حديثاً وله بنت واحدة ، راجح العريدي 50 عاماً وقد استشهد لاحقاً أحد أبنائه في منطقة القدس ، الحاج محمد الحمدان كناعنة 55 عاماً ، حمدان أبو خاطر 55 عاماً محمد عارف يحيى 30 عاماً وقد كان معوقاً عقلياً سليم أحمد أبو سرية استشهد في بيته ، آمنة عبد فنادقة مسنة لم يعرف عمرها بشكل دقيق ، أم العبد الزامل لم يعرف اسمها أو عمرها بشكل دقيق ، فاطمة عبد الرحمن زحالقة، شخص من عرب التركمان لم يعرف اسمه أو عمره بشكل دقيق وقدر بأنه كان في العقد الرابع من عمره ضابط سوري من جيش الإنقاذ لم يعرف اسمه وقد قدر بأنه كان في العقد الرابع من عمره | هذا مع العلم أن عدد قتلى القوات المهاجمة بلغ 13 وليس 7 قتلى، ولكن يمكن أن نبرر الفرق في أن يكون العدد قد زاد بسبب وفاة بعض الجرحى الذين كانت جروحهم بالغة |
---|---|
كما جرح في المعركة محمد الزوقي مصاروة الذي توفي بعد ذلك متأثراً بجراحه، في حين تم اعتقال محمد أحمد أبو سرية وإعدامه لاحقاً في سجن عكا | تقدر قوات العدو بخمسمائة رجل، تم تكبيدهم خسائر والعدد غير معروف أما خسائرنا فكانت 7 قتلى و23 جريحاً " |
في فترة الانتداب مرت كفر قرع بعملية تحديث مكثفة حيث بنيت فيها مدرسة ابتدائية نموذجية في مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي.
6في بلدة كفر قرع: 3 مدارس ابتدائية, 4 مدارس اعدادية, مدرسة ثانوية ومدرسة تكنولوجية, 7 مساجد حتى 2008 | جاءت الفزعات من قرى عارة، عرعرة، برطعة، يعبد وأم الفحم بعد ساعتين من بدء العملية |
---|---|
بناء على المعلومات التي تم تركيزها في مقر قيادة "الهاجاناه" أناطت هذه القيادة بلواء "ألكسندروني" التابع لها مهمة احتلال كفر قرع كجزء "من الاختراقات التي يجب تنفيذها في العمق العربي " وذلك كما جاء في التعليمات التي بعثت لقادة "الكسندروني" | قصة التهجير واللجوء والعودة: كانت كفر قرع محط اهتمام كبير من رجال المستوطنات اليهودية المجاورة ونشطاء المؤسسات التابعة للوكالة اليهودية في المنطقة، أولاً بسبب كونها البلد الثاني بعد صبارين في منطقة الروحة من حيث عدد السكان، وثانياً بحكم امتلاك شركة "بيكا" الصهيونية لقسم من أراضيها ومجاورتها لمستوطنات يهودية اعتبرت مواقع أمامية كجبعات عادة وكفار جليكسون، وثالثاً بحكم علاقات جيدة ربطت بعض سكان كفر قرع بالمستوطنات اليهودية والأشخاص الفاعلين فيها |
وقد فاجأت الفزعات اليهود فاخلوا القرية بعد أن نسفوا ثلاثة بيوت: بيت أحمد العبد الله يحيى، بيت أحمد العلي الزامل الذي هدم على رؤوس ثلاث نساء وبيت مصطفى أبو يعقوب.
15