ويؤيد القول بأن الأربعة أبناء الخنساء من مرداس، ما روى من انها حضرت القادسية، ومعها بنوها الأربع | وما زاد من حزنها عليهم هو قول عمر بن الخطار بأنهم لن يدخلوا الجنة، وسيكونون في النار |
---|---|
هي تماضر بنت عمرو بن الحرث بن الشريد السلمية، ولدت سنة 575 للميلاد ، لقبتبالخنساء لقصر أنفها وارتفاع أرنبتيه | قيل: أيهما أوجع وأفجع؟ فقالت: أما صخر فجمر الكبد، وأما معاوية فسقام الجسد |
.
17إنما تتضح شخصية إنسان بوضوح بيئته، وخصوصاَ أولئك الذين طواهم التاريخ، ولم نستطع أن نعرف إلا مظاهر بدأت في سلوكهم أو أقوالهم | ولكنها لم تكن هذه الأم حرساء |
---|---|
فلما رأى تحريضه على خالد لم يثمر، ورأى الناس يرجعون إلى الإسلام رجع هو كذلك إليه، وقد قبل منه أبو بكر عودته، وعفا عنه فيمن عفا | ويغلب على شعر الخنساء البكاء والتفجع والمدح والتكرار؛ لأنها سارت علىوتيرة واحدة ، ألا وهي وتيرة الحزن والأسى وذرف الدموع ، وعاطفتها صادقة نابعة منأحاسيسها الصادقة ونلاحظ ذلك من خلال أشعارها |
؟ قال وقد أثارته بردها: أما والله لا قار عنه عنك.
14