| أنظر أيضا: وفاة الشيخ سيد ابراهيم الخليفة الاحسائي نعى الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري رئيس مجلس إدارة مؤسسة طابا للبحوث والاستشارات ، الفقيد المكرم إبراهيم بن عبدالله آل خليفة الإدريسي الحسني الهاشمي الأشعري الشافعي الشافعي | شاهد أيضًا: من هو الشيخ ابراهيم الشيخي إلى هنا؛ نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا هذا حول من هو السيد إبراهيم الخليفة الإحسائي ، وهو الداعية الإسلامي والفقيه والمداح، الذي طرحنا أهم تفاصيل سيرته الذاتية، وأهم المعلومات عن حياته ومسيرته المهنية، كما تحدثنا عن وفاته ونعي الدعاة الإسلاميين في يوم رحيله، و ذكرنا أبرز صفاته وأخلاقه |
|---|---|
| رضي الله عنه انتهج طريقا في الدعوة يغذي صاحبه برقة وخشوع طلبة العلم أولاَ ويحذّر من حال من يرتدي حلل التعبد وقلبه كالكوز مجخياً | لذا، نجد الازدحام الشديد خلفه في شهر رمضان |
من هو الشيخ إبراهيم الخليفة الأحسائي هو الفقيه الشيخ إبراهيم بن عبدالله آل خليفة الإدريسي الحسني الهاشمي الأشعري الشافعي القادري منذ نعومة أظافره نشأ على حب العلم والحديث والعلوم الفقهية وهو أحد أهم كبار الدعوة في الإحساء داخل المملكة العربية السعودية فيها قرأ الحديث وبرع في التفسير وترتيل المديح حتى لقب بالمداح السيد إبراهيم، لم يكتنز العلم لنفسه بل انطلق يتلمذ الطلبة في علوم الحديث والفقه في تركيا ومصر والحجاز ومن أهم طلبته محمد بن ابي بكر.
| فهو من سلالة علمائية عريقة، والمتتبع لمواقفه الإنسانية، يكتشف عنه عمق اعتداله ووسطيته؛ حيث وصل صيته لكل أقطار العالم الإسلامي، وتتلمذ على يديه عدد كبير من طلبة العلم في شمال أفريقيا، وتركيا، وشرق آسيا، وهو إمام جامع فاتح بالهفوف، ووالي أوقاف الأسرة اشتهر العلامة والمحدث ذائع الصيت بصوته الشجي، وقراءة المولد النبوي الشريف في الأحساء | كلماته من قلبٍ امتلأ بمعرفة الله، وهو قلب يحنو وروح مشفقة يحذر من سقوط الدعاة |
|---|---|
| من هو السيد إبراهيم الخليفة الإحسائي إن السيد إبراهيم الخليفة الإحسائي هو الفقيه أحد علماء الإسلام، والداعية المدّاح، وهو من أبرز الشخصيات في المملكة العربية السعودية، واسمه هو الفقيه الشريف إبراهيم بن عبد الله آل خليفة الإدريسي الحسني الهاشمي الأشعري الشافعي القادري، الذي تتلمذ منذ صباه على يد شيخ الأحساء الشيخ محمد بن أبي بكر المُلّا الحنفي الأحسائي، وتفقه على يد كبار فقهاء الشافعية فيها، وقرأ علوم الحديث على محدّثيها وعلى كبار محدّثي الأمة من معاصريه، وجلس السيد ابراهيم لإقراء الحديث وعلوم الشرع المصون في الأحساء والحجاز ومصر وتركيا؛ فأقرأ الصحيحين والسنن الأربعة وغيرها، وأجاز أجيالًا من طلبة العلم، وسلك على يده طبقات من المريدين على المشرب القادري | جلس إبراهيم لقراءة الأحاديث وعلوم الشريعة المحفوظة في الأحساء والحجاز ومصر وتركيا |
وأعدت صحيفة بشائر تقرير مصور في وقت سابق، يحكي لمحة من حياة هذا العلم الأحسائي البارز، لينال المقطع انتشار كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، وردود فعل ايجابية لما تملكه الأحساء من تراث فكري وتنوع ثقافي وروح تسامح قل مثيله.
4