قال الله تعالى في سورة آل عمران الآية رقم 172 الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ | |
---|---|
بسم الله الرحمن الرحيم تخريج دعاء " تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو |
فالحديث لا يعول عليه ولا تهتم به واضرب به عرض الحائط حفظك الله وبارك فيك.
12الآية 173 — سورة آل عمران | فكم من امرأة ظلمها زوجها، وكم من عامل ظلمه صاحب العمل ، وكم من اخت ظلمها أخوها أو أقاربها، وكم من أولاد ظلمهم الأقارب، وكم من يتيم ظلمه المجتمع، وتوجد العديد من الأمثلة المختلفة التي يشعر فيها الفرد بالظلم والقهر، والحل في قول حسبي الله ونعم الوكيل، حيث يرد الله عنك الظلم، في التوقيت المناسب وبالشكل الذي يراه جل علاه مناسب أيضا، فلا تتعجل أخي المسلم وترد الظلم بيديك أو تسبب تلف وعداوة لأخيك المسلم، اترك ربك ووكله في رد عنك، وهذا القول فيه الشفاء من الله للمسلمين، لرد الظلمات بإذن الله |
---|---|
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ بهما عند النوم وينفث على يديه ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده فعَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا أَوَى إِلَى فِرَاشِهِ كُلَّ لَيْلَةٍ جَمَعَ كَفَّيْهِ ثُمَّ نَفَثَ فِيهِمَا فَقَرَأَ فِيهِمَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقْبَلَ مِنْ جَسَدِهِ يَفْعَلُ ذَلِكَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ " رواه البخاري 5018 وعن عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ " رواه مسلم 814 والله أعلم | الآية 49 — سورة الأنفال |
حسبي الله ونعم الوكيل في القران والسنة يذكر الله عز وجل في محكم كتابة الكريم، الصحابة الكرام رضوان الله عليهم عندما أراد المنافقين الجبناء أن يثبطوا من عزيمتهم ومن شجاعتهم، وقالوا لهم أن أهل مكة قد جمعوا لكم حشد عظيم لكي يقاتلكم، إلا أن قوة وصلابة وشجاعة الأبطال جعلتهم لا يزدادون إلا إيماناً وعزيمة وإصرار على قتال المشركين والكافرين، وقالوا لهم حسبنا الله ونعم والوكيل.
5