عكس الظلم. هل نحن في حاجة للعدل أم العدالة؟ بقلم: أ.د. حنا عيسى

يستخدم سقراط مثل العربة الحربية لإيضاح هذه النقطة: تعمل العربة ككل لأن قوة الحصانين يوجهها قائد العربة حنا عيسى قضيتنا نحن المثقفين هي الحرية والعقل والعدالة
قال : قوله يتخوضون- بالمعجمتين- في مال الله بغير حق، أي: يتصرفون في مال المسلمين بالباطل العدالة السياسية حق العمل السياسي الوطني والعالمي

وبين البغي الجلي والعدل الخفي خيط رفيع لا يشاهده الا اهل القلوب.

كلمات عن الظلم من اقرب الناس
مؤرشف من في 01 نوفمبر 2019
ما معنى الظلم
سعيد عبد العظيم 5-4-2006 ، ، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 8-5-2018
ما هو الظلم
أنواع العدالة ومضامينها: عدالة الحاجات العدالة الماركسية يتم بموجبها توزيع الموارد بين الأفراد على أساس تلبية أكثر حاجاتهم إلحاحاً، بصرف النظر عن مدخلاتهم او أدائهم، ودون الأخذ بمبدأ التكافؤ
العدالة الاجتماعية التوزيع العادل للثروات وأماكن العمل وفرصه، وفرص سد الحاجات المعيشية والطبية والغذائية وما شابه كانا يعتبران أن العدالة ليست فقط أساسية إنما وتضحية من أجل الآخرين
برفقة العدالة تجتاز العالم، وبرفقة الظلم لا تعبُر عتبة بيتك ولأن إنسان وادي الرافدين أدرك علاقة الشمس بنشاطات الحياة المختلفة، فقد عدها إلها للحق والعدل، ومزيلاً للغموض، وكاشفاً للحقائق

معنى الظلم لغةً واصطلاحاً الظلم لغة معناه مجاوزة الحد والجور، أما اصطلاحاً فيعرف بأنه التعدي على الحق للباطل؛ أي الجور، كما يعرف بأنه وضع الشيء في غير موضعه الخاص به إمّا بعدول عن مكانه أو وقته، وإمّا بزيادة أو نقصان، وأيضاً يعرف بأنه التصرُّف في ملك الغير.

8
هل نحن في حاجة للعدل أم العدالة؟ بقلم: أ.د. حنا عيسى
فقد وضع الإنسان العراقي القديم تصوراته لموضوع العدالة والظلم في صميم نظرته للإلهة والكون والإنسان
عدالة
والعدالة هي الجوهر الأساسي للفكر السياسي برمته، حسب رأي أرسطو، وهي الفضيلة التي تنطوي تحتها، وتترتب عليها، جميع الفضائل السياسية الأخرى، بل إن قيمة العدل تبدو شرطا أساسيا لوجود «الدولة» بتنظيمها القانوني والاجتماعي والسياسي، فإذا وُجد العدل في مجتمع بشري ما فإننا نكون أمام دولة، أما إذا غاب العدل فإننا نكون أمام أي شكل اجتماعي، لكنه ليس الدولة، ولذا يري أفلاطون أنها السمة الأساسية للنظام السياسي الفاضل
كلمات عن الظلم من اقرب الناس
إذن، العدالة هي أن آكل رغيفي بهدوء، أن أذهب إلى السينما بهدوء، أن أغنى بهدوء، أن أقبل حبيبتي بهدوء وأموت بلا ضجة