وكذلك حديث عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ إذا أرادَ أن ينامَ، وَهوَ جنبٌ، تَوضَّأَ" | الحلاب الاناء الذي يحلب به |
---|---|
فيقال: حدث أكبر، وحدث أصغر، وإذا أطلق كان المراد الأصغر | لكنه قد يوجب شيئا من التشويش لارتباطه ب«الحوادث المستقلة وغير المستقلة» التي ياتي الحديث عنها ان شاء الله |
أولا : لا يجب عليك اتباع مذهب معين ، إنما يجب عليك أن تسأل من تَثِق به من أهل العلم ، ممن اشتهر في الناس علمه وفضله ، ثم تأخذ بما يُبَيِّنُه لك من أحكام الدين ، ولا يضرك إن كان هناك خلاف بين أهل العلم في مسائل الدين ، فهو شيء أراده الله لحكمته ، والمسلم الذي لا يمكنه الاجتهاد لمعرفة الحق ، إنما يجب عليه سؤال أهل العلم ، وليس عليه أكثر من ذلك.
والوضُوء شرعاً هو الطهارة المخصوصة المعروفة المشتملة على غسلات و مسحات التي يرفع بها الحدث الأصغر و يكون من مقدمات الصلاة | |
---|---|
بعد الانتهاء من سكب الماء على جميع أجزاء البدن يغسل قدميه ثم يخرج من مستحمه | اما الصفة الكاملة فهي 1 ان ينوى بقلبة الطهارة من الحدث الاكبر جنابة او حيض او نفاس |
صفة كاملة مستحبة و هي الصفة التي يستحب التاليان فيها و لا يجب.
29ولو كان غير بالغٍ ولا عاقل مذهب الشافعية والحنابلة فلا يشترط أن يكون مكلفًا | خلافا للحالة التي تكون فيها عناصر «السلة» عبارة عن خمس تفاحات وبرتقالة واحدة، أو حتى برتقالة واحدة فقط |
---|---|
أمّا أحكام النفاس فإنّه يُمنَع بسببه الصلاة والصوم والطواف، ويسقط به قضاء الصلاة وطواف الوداع، ويجب بسببه الغُسل وقضاء الصوم، فأحكامه كأحكام الحيض، وقد دلّ على ذلك ما ثبت عن -رضي الله عنها- قالت: حِضْتُ وأَنَا مع النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في الخَمِيلَةِ، فَانْسَلَلْتُ فَخَرَجْتُ منها، فأخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتي فَلَبِسْتُهَا، فَقالَ لي رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنُفِسْتِ؟ قُلتُ: نَعَمْ ، حيث سمّى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- الحيضَ نفاساً، وأمّا كيفية الغُسل وصِفته فتكون: باستحضار نيّة الغُسل، ثمّ التسميّة، ثمّ الوضوء كاملاً مع الحرص على التيامن، ثمّ تعميم سائر البدن بالماء، وتجدر الإشارة إلى أنّ الإتيان بأركان الغسل من نيّة وتعميم الماء يُجزئ في رفع الحدث الأكبر | ينوي المُسلم نيَّةَ الغُسلِ ثُمَّ إذا أرادَ أن يُصلِّي، وبعدَ أن يتوضَّأ يأخذ بعضَ الماء ويُبلّل بيديه شعر رأسِهِ ليصل الماء إلى أصولِ الشَّعرِ، ثمَّ يُصبُ الماء ويُعمّمهُ على بقيّةِ الجسدِ مِن رأسهِ إلى أخمص قدميهِ بادئاً بالجهةِ اليُمنى مِن جسمه، ثُمَّ يفعلُ مرّةً أُخرى ويُعمّمُ الماءَ على الجهةِ اليُسرى مِنْ جِسمِهِ، ويتأكَّد مِنْ غسلِ جميعِ أجزاءِ جسمِهِ، ويتأكَّد من تعميمِ الجسمِ بالماءِ، ويتنظَّف ويتأكَّد مِنْ حُسنِ تنظيفِهِ لنفسِهِ بالدَّلكِ والفركِ، وذلكَ بتمريرِ يديهِ على جميعِ جسدِهِ مع صبِّ الماء |
هذا و قد يُسمي البعض الوضوء الذي هو غسلات و مسحات بالوضوء الأصغر ، و يُسمي الغُسل الذي هو غَسل تمام البدن بالوضوء الأكبر.
12