تحت حجة الإنفتاح فشل القطاع العام وحرية الإستثمار والإستهلاك وهو ما كان ممنوعا أثناء المرحلة الناصرية | وهذا بدوره ما يجعلنا نتمسك أكثر بقيم ومعاني وثوابت تلك التجربة باعتبارها خيار الأمة المتاح والممكن لرد كل عدوان على وجودها وحقها في التحرر والتقدم والوحدة…حقها في حياة حرة كريمة بديلا عن حياة الذل والضعف والهوان التي تكاد تسحقنا فتلغينا من الوجود الإنساني |
---|---|
ثم الإشتباك معها مقدمة للانسياق في كل ما يعاكس توجهاتها التحررية النهضوية الوحدوية | فلماذا إذن تتصاعد الحملات المعادية لتلك التجربة وقائدها ؛ تبث من الأكاذيب والإدعاءات المزورة والوقائع المختلقة ما يكفي لتحويل الجبال إلى بحار وإخفاء كل أثر لها |
إذا عرفنا السبب بطل العجب، نعلم إن مستويات المدربين متفاوتة وهم الحلقة الأضعف لكن ما يحدث من استقالات واقالات تعودنا عليها ولم تنته، ففي كل جولة نرى تصريحا لاحد المدربين، يا ترى هل السبب المدرب أم اللاعبين أم الادارات ؟ الجميع مشترك وخاصة في الفرق الجماهيرية التي يراد منها نتائج حسب امكانياتها المادية والفنية ونوعية لاعبيها.
15دينية وسياسية وطائفية ومذهبية وعرقية وعشائرية | بعد وصول الخميني إلى الحكم يمكن للمتابع أن يشير إلى عدد طويل من الأفعال التي قام بها النظام الإيراني والتي تقع في إطار الإرهاب ، فإنشاء الحرس الثوري ومن بعده فيلق القدس، كما احتضان ميليشيات في العراق وسوريا واليمن وغيرها من البلدان، هو الخط الذي رسمه دستور الجمهورية الإسلامية الذي صدق عليه في بداية عام 1980؛ حيث قال ما نصه: «واجب الجمهورية الإسلامية الدفاع عن كل المسلمين بمن فيهم من هم في الخارج، ومناصرة المستضعفين في كل بلاد العالم»، ثم يغطي ذلك النص الصريح والواضح بعبارات ملتبسة وغامضة مع الامتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للشعوب الأخرى |
إنها تستهدف ذلك الإنصهار المستعصي على الإقتلاع بين جمال عبدالناصر ووجدان كل إنسان عربي حر شريف.
3الوضع المأسوي الذي وصل اليه اللبنانيون «بفضل» طبقة حاكمة فاسدة منذ عقود، بحيث يعاقب مواطن معدم ومسحوق، لانه «سرق» رغيفي خبز، بدفع 300 الف ليرة لبنانية، وهو لو كان يملك ثلاثة الاف ليرة، كان اعفى نفسه من هذه «الجريمة» واشترى ربطة خبز بدلاً من سرقة رغيفين، هذا الوضع المأسوي يلزمنا بتبني جملة قالها البطريرك الماروني بشارة الراعي في خطبة عيد الغطاس امس، موجهاً كلامه الى السياسيين الذين يعطّلون تشكيل الحكومة «اصبح لبنان جثة يتناتشها المنقضّون عليها | |
---|---|
ملاحظة لغوية: نشكل بَطَـلَ — بفتح الطاء وليس بضمها.
18