الشركة أو الوسيط وتعتبر عملية تحويل الأموال من قبل اللاجئين السوريين في تركيا وجميع أنحاء العالم أساسية، حيث يقومون بإرسال الأموال إلى ذويهم داخل سوريا، ويكون عن طريق مكاتب وشركات بعضها يعمل بشكل غير قانوني أو عن طريق وسطاء بين البلد المرسل منه والمرسل إليه، ويترتب دفع الشخص عمولة تختلف باختلاف الشركة أو الوسيط وتتراوح بين 5 إلى 15% من قيمة المبلغ المرسل، ولا يوجد رقم دقيق عن مجمل التي يرسلها السوريين إلى ذويهم، إلا أن مركز «مداد» الاقتصادي التابع للحكومة السورية قدّرها بين 6 إلى 10 مليون دولار بشكل يومي | |
---|---|
الخطوة الثانية: تزويد الشركة بمعلومات الشخص المراد الارسال له مع اسمه الثلاثي و رقم هاتفه | هل هناك اتفاق على التسليم؟ |
وقامت الولايات المتحدة خلال السنوات الماضية بفرض سلسلة من العقوبات على شركات تحويل الأموال الخواجا، السلام، السنكري، العنكوب بتهمة تحويل الأموال لمصلحة تنظيم الدولة «داعش» في سوريا، وأضافت إليها مجموعة من الشركات والأسماء بعضها قديم والآخر يذكر لأول مرة ومعروف لدى أوساط السوريين في تركيا.
هل يتأثر المواطن السوري؟ تختلف الطرق التي يتّبعها السوريون في إرسال الحوالات المالية إلى ذويهم داخل سوريا سواء في مناطق سيطرة أو ، ويتصدر في تركيا قائمة المحولين إلى الداخل السوري، إذ يصل عددهم بحسب البيانات الرسمية التركية لنحو 4 ملايين لاجئ ويشكلون 60% من نسبة اللاجئين السوريين في العالم | اقرأ أيضاً: ليندسي غراهام يؤكد على دور تركيا في عدم السماح للأسد بالحسم العسكري أكد السيناتور الأميركي ليندسي غراهام الأحد على دور تركيا في عدم السماح لنظام الأسد بالحسم العسكري في شمال سوريا |
---|---|
وتجدر الإشارة إلى أنه منذ نشأة مركز استهداف تمويل الإرهاب في عام 2017م, نسّق المركز خمس مراحل تصنيف بشكل مشترك بحق أكثر من 60 فرداً وكياناً إرهابياً عبر العالم, حيث استهدفت تلك التصنيفات تنظيم داعـش, والمنتمين له, وتنظيم القاعدة, والحرس الثوري الإيراني, وحزب الله اللبناني, وطالبان | إلا أن شركة الهرم للصرافة والتي تعمل في العاصمة ، أصدرت بياناً أكدت فيه عدم صلتها بالمكاتب التي تحمل نفس اسمها وتعمل في تركيا ومناطق سيطرة المعارضة في ، وأن عملها مقتصر داخل المناطق الخاضعة للحكومة السورية، والحوالات التي تأتي من الخارج هي من المغتربين إلى ذويهم |
التأسيس: بدأت شركة الهرم عملها عام 1981م تحت اسم شركة الهرم للشحن الداخلي ومع دخول الألفية الثالثة بدأت في الاتجاه لمجال الحوالات المالية الداخلية أيضا لتتوسع وتنتشر انتشارا كبيرا، ومن ثم ضمت مسلك الصرافة لخدماتها في ٢٠٠٧ برأس مال حالي يعادل 2,000,000,000 ليرة سورية.
24