كمال عبد جاسم الصالح الجميلي العدد 9 السنة الخامسة والسادسة | يُستَعمل خط الرّقعة في الصّحف، والمجلّات، واللافتات، ويَتميّز خط الرّقعة بعدم اشتقاق خطوط أخرى منه |
---|---|
ثَلاثَة خُطُوط كُوفِيَّة مِنَ الأعْلَى إلى الأسْفَل: كُوفِي قَدِيْم، كُوفِي مَشْرِقِي، كُوفِي مُضَفَّر تطور هذا الخط تطورًا مذهلًا، حتى زادت أنواعه على سبعين نوعًا، كلها ترسم بالقلم العادي على المسطرة، ولم يعد وقفًا على الخطاطين، فقد برع فيه فنانون ونقاشون ورسامون، وغير مهتمين بالخط، بل برع فيه كثير من هواة الرسم والذوق، وابتكروا خطوطاً كثيرة لها منها: الكوفي البسيط، والكوفي المسطَّر ويسمى المربع أو الهندسي التربيعي، والخط الكوفي المسطَّر المتأثر بالرسم، والخط الكوفي المسطَّر المتأثر بالفلسفة، والخط الكوفي المتشابك، والكوفي المتلاصق، والكوفي المورَّق | الآخر: تبناه البحث العلمي الحديث ومعظم العرب ويقول بأن الخط العربي مُشتق من حلقة لا المسند، وقالوا أن تولد منه الخط الآرامي ومنه تولد الهندي بأنواعه والفارسي القديم والعبري والمربع التدمري والسرياني والنبطي |
وتطور بالتزامن مع الخطوط الأخرى الشقيقة له الثلث والريحان والمحقق.
18كانت الأقلام الخطوط في العصور الإسلامية المبكرة تسمى بمقاديرها كالثلث والنصف والثلثين، كما كانت تنسب إلى الأغراض التي كانت تؤديها كخط التوقيع أو تضاف إلى مخترعها كالرئاسي نسبة إلى مخترعه، ولم تعد الخطوط بعد ذلك تسمى بأسماء المدن إلا في القليل النادر | الخط الديواني هو أحد الخطوط التي ابتكرها ، ويُقال إن أول من وضع قواعده وحدد موازينه الخطّاط ، وقد عُرف هذا الخط بصفة رسمية بعد فتح السلطان العثماني للقسطنطينية عام ، وسمِّي بالديواني نسبة إلى دواوين الحكومة التي كانت يكتب فيها |
---|---|
وأقرب ممن ذهب إلى أنهم تعلموها من إياد أهل العراق قول شاعرهم: قوم لهم ساحة العراق إذا | الى ان جاء الخطاط محمود شكري باشا المصري وقام بتجويده ثم من بعده الخطاط مصطفى غزلان المصري الذي قام بتجويده وزاده حسنًا وجمالًا ورونقًا حتى ان الخط الديواني سمي الخط الغزلاني نسبة الى مصطفى غزلان وقد وضع فيه كراسة |
كان الإيرانيون قبل الإسلام يكتبون بالخط البهلوي التی اشتقت من الآرامیة السامية بنفسها التي تعتبر لغة الأم للعربية الحديثة، وكان يستعمل الفرس القدماء احرف الفباء الآرامية ال22 للكتابة فلما جاء الإسلام وآمنوا به، انقلبوا على هذا الخط فأهملوه، وكتبوا بالخط العربي، وقد طوّر الإيرانيون هذا الخط، فاقتبسوا له من جماليات خط النسخ ما جعله سلس القياد، جميل المنظر، لم يسبقهم إلى رسم حروفه أحد، وقد وضع أصوله وأبعاده الخطاط البارع الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هجرية.
17