| الولايات المتحدة الأميركية تنص على أنه إذا كانت المرأة الحامل تندرج ضمن إحدى المجموعات التي يوصى أن تأخذ اللقاح مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية فيمكنها اختيار تلقي اللقاح | وربما يكون هذا هو القرار الصحيح، الذي يجب القيام به في العديد من المواقف، بخاصة وأن المرأة الحامل تكون أكثر عرضة للإصابة بالعدوى |
|---|---|
| بالإضافة إلى الحامل، هناك فئات أخرى لن يتمّ منح اللقاح لها، منها مَن تقلّ أعمارهم عن 18 سنة إلا في حال كانوا عرضة لمضاعفات كورونا بسبب اضطرابات صحية يعانون منها | يمكن الوقاية من جميع سلالات فيروس SARS-CoV-2 الـ 17 التي تم اكتشافها حتى الآن، بما في ذلك النوع الأكثر شيوعًا في الولايات المتحدة |
معلومات عن بعض لقاحات كوفيد-19 تهم المرأة الحامل لا تحتوي لقاحات الرنا المرسال mRNA -مثل لقاحي مودرنا وفايزر- على أي جزء من فيروس كورونا.
17| كما أن الأم المرضعة يمكنها الحصول على اللقاح في أمان تام، هناك قدر ضئيل من المناعة تنتقل إلى الطفل،وحماية الأمهات من الفيروس أمر مهم للغاية، وأنا أنصح أن تراجع الأم طبيبها المعالج إذا كان لديها مزيد من الاستفسارات بشأن الحصول على اللقاح" | في هذا الإطار، تنصح هيئة الصحة العامة في بريطانيا في دليلها، الحامل أن تنتظر إلى حين إنجاب الطفل من أجل أن تتلقّى اللقاح ضدّ كورونا المستجد |
|---|---|
| تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن بعض الأشخاص قد عانوا من ردود فعل تحسسية بعد تلقي اللقاح؛ لذا توصي المراكز جميعَ متلقي اللقاح -بما في ذلك الحوامل- بإخطار مقدمي الرعاية الصحية إذا كان لديهم تاريخ من الحساسية الشديدة لأي لقاح آخر أو لأي علاج عن طريق الحقن | وأضاف: «يجب مناقشة فوائد ومخاطر لقاح كورونا أثناء الحمل على أساس فردي، يجب أن تتضمن المناقشة إقرارًا بأنه على الرغم من عدم وجود مخاطر معروفة مرتبطة بإعطاء لقاحات أخرى غير حية للنساء الحوامل، فلا توجد بيانات محددة حتى الآن حول سلامة التطعيم ضد فيروس كورونا أثناء الحمل»، مشيرًا إلى أنه «فيما يتعلق بالسيدات المرضعات وفرص الحصول على اللقاح من عدمه، يقول حسن، إنه طبقا للدراسة التي نشرتها الكلية الملكية البريطانية لأطباء النساء والتوليد RCOG يوم الجمعة الماضية، فأنه لا يوجد خطر معروف في إعطاء لقاحات COVID-19 المتاحة للنساء المرضعات، على الرغم من عدم وجود بيانات أمان لهذه اللقاحات في الرضاعة الطبيعية، ولكن في نفس الوقت لا توجد آلية معقولة يمكن من خلالها أن ينتقل أي مكون من مكونات اللقاح إلى الطفل من خلال حليب الثدي، لذلك يجب عدم التوقف عن الرضاعة الطبيعية من أجل الحصول على التطعيم ضد الفيروس» |
كشف أطباء من مبادرة CHI الصحية الخيرية وجامعة كريتون الأميركية عن نتائج أحدث الأبحاث المتعلقة بالفئات التي تستطيع الحصول بشكل آمن على لقاحات مضادة لفيروس كورونا المُستجد، وفقا لما نشره موقع NBC Nebraska.
| يُذكر أن أحدث إحصاء لـ"رويترز" أظهر أن أكثر من 172 | وبالتالي يصبحون أقل عرضة للإصابة بها |
|---|---|
| ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص | وفي الختام تمّ الإجابة حول التساؤل المطروح، هل الحامل تاخذ لقاح كورونا ؟ كما أنه لا يتوقع أن تختلف الآثار الجانبية بعد تلقي التطعيم للحامل، مثل التعب والحمى والألم في موقع الحقن، وقد يُنصح النساء الحوامل المصابات بالحمى بعد التطعيم بتناول عقار الباراسيتامول لأن الحمى قد ترتبط بآثار سلبية للحمل، وفقًا لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة |
أيضًا، من غير المحتمل أن تتمكن السلالة الجديدة من الفيروس التي ظهرت مؤخرًا في المملكة المتحدة من مقاومة اللقاح، لذلك، ستكون اللقاحات على الأغلب مفيدة في الوقاية من هذه السلالة التي تبين أنها أخطر كونها تنتشر بسرعة وبسهولة أكبر من شخص لآخر، هذا يرجع جزئيًا إلى حقيقة أن هناك مواقع متعددة على بروتين السنبلة يمكن للأجسام المضادة أن تستهدفها لتحييد الفيروس.